قالت صحيفة عبرية، يوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي توصل مع أبوظبي إلى اتفاق مبدئي حول كيفية إدارة غزة بعد الحرب، إلا أن تنفيذ الخطة يتطلب "دعماً فلسطينياً".
وبحسب نهج أبوظبي، فإن الخطوة التالية لابد أن تأتي من الفلسطينيين أنفسهم، وليس من "إسرائيل". أو كما ألمح وزير الشؤون الاستراتيجية الصهيوني رون ديرمر في الكنيست، فإن الرعاية الأميركية أو الدولية قد تدفع الخطة إلى الأمام.
وتكشف المعلومات التي حصلت عليها صحيفة "إسرائيل هيوم" أن أبوظبي، وافقت مبدئيًا على تحمل مسؤولية إدارة غزة بعد الحرب. وتهدف أبوظبي إلى إعادة بناء المنطقة بطريقة تحييد أي تهديد محتمل لـ"إسرائيل".
وقالت "إسرائيل هيوم" إن أبوظبي "مستعدة لغرس معارضة الجهاد واستخدام الإسلام للعنف في قطاع غزة"، ما يعني أن تعمل أبوظبي لصالح الاحتلال الإسرائيلي في إخماد المقاومة الفلسطينية في القطاع.
وفي حديثه أمام الكنيست، أقر وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بالتعقيدات التي ينطوي عليها المضي قدماً في تنفيذ مثل هذه الخطة. ورداً على أسئلة من أعضاء الكنيست ألون شوستر، وعوديد فورير، وأميت هاليفي، أكد ديرمر مشاركته في تشكيل مستقبل غزة بعد الحرب.
ولكن نتنياهو أضاف تحذيراً بالغ الأهمية، بالقول إن "أي خطة إسرائيلية سوف تموت بمجرد وصولها، وذلك ببساطة لأنها مبادرة إسرائيلية. ونحن في حاجة إلى تجنيد الولايات المتحدة وغيرها من القوى الإقليمية لإدارة غزة بعد الحرب، وعلى وجه التحديد ضمن الإطار الذي وضعه رئيس الوزراء. أقل كلاماً وأكثر عملاً".