أحدث الأخبار
  • 09:04 . "نفط الشارقة" تستحوذ على 30% في منطقة استكشاف 7 برأس الخيمة... المزيد
  • 09:02 . مباحثات إماراتية روسية انفرادية حول تسوية الصراع في اليمن... المزيد
  • 07:45 . "الحوثي" تعلن استهداف 112 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية منذ نوفمبر... المزيد
  • 07:42 . الأونروا: 80 ألف شخص فروا من رفح خلال ثلاثة أيام "ولا يوجد مكان آمن"... المزيد
  • 06:46 . دول أوروبية تدرس الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 06:36 . العين وشباب الأهلي يتأهلان لنهائي "كأس الإمارات" للطائرة... المزيد
  • 06:19 . وصفت عناصر المقاومة بـ"الجرذان".. صحيفة إماراتية: حماس باعت غزة وسلمتها لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 12:09 . الموارد البشرية تطلق نظام المكافآت والحوافز لموظفي الحكومة الاتحادية... المزيد
  • 12:00 . إعلام مصري: توافق ملحوظ على نقاط خلافية بمفاوضات غزة... المزيد
  • 11:58 . الأرصاد: توقعات بهطول أمطار خفيفة مع انخفاض بدرجات الحرارة... المزيد
  • 11:32 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين إسرائيليتين في خليج عدن... المزيد
  • 11:30 . بايدن يعترف بأن قنابل أمريكية الصنع قتلت مدنيين في غزة... المزيد
  • 10:57 . وفاة الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان... المزيد
  • 10:55 . غرفة وصناعة الشارقة تبحث تعزيز التعاون الاستثماري السياحي مع غواتيمالا... المزيد
  • 08:40 . الريال يسقط بايرن ميونخ بثنائية متأخرة ويتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:39 . أمير قطر ورئيس وزراء كندا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة... المزيد

خمس طرق لتقليل الضغط العصبي وإزالة أعراض التوتر الجسدي

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-02-2024

نشعر في أوقات الضغط العصبي والتوتر بتسارع ضربات القلب أو ضيق الفك أو اضطراب المعدة، ما يتسبب في زيادة المشاعر السلبية للشخص، ولكن الخبر السار أن جسد الإنسان يمتلك قدرة فطرية على تهدئة نفسه.

وبحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، فإن الإنسان يمكن في غضون دقائق أن يستفيد من قدرات جسده الفطرية للتغلب على الضغط العصبي وإزالة أعراض التوتر.

واستعرضت الصحيفة بعض الاستراتيجيات والطرق التي يمكنها تخفيف علامات التوتر الجسدية ومواجهة المواقف الصعبة بصورة فعالة بشكل أكبر.

نصف ابتسامة

لحظات الضغط العصبي تتسبب في توتر في الوجه والفك، وربما يكون الشخص معتادا على قبض عضلات الوجه مع الشعور بالتوتر. ويمكن أيضا بحسب "واشنطن بوست"، أن تؤثر تعابير الوجه أيضا على عواطف الشخص.

وأظهرت دراسات أن حقن "البوتوكس" التي تزيل خطوط الحاجب والجبهة المجهدة، تخفف من صداع التوتر والمشاعر السلبية.

وبدلا من "البوتوكس"، يمكن بحسب الصحيفة تجربة نصف ابتسامه على الوجه، وهو أسلوب يستخدم غالبا في العلاج السلوكي لتحسين قدرة الشخص على تقبل الضغط العصبي والتوتر والتعامل معهما. وفيه حينما يرفع الشخص شفتيه العلوية قليلا سيتخلص تلقائيا من التوتر في الحاجبين.

يدك فوق قلبك

يعتبر اللمس منذ اللحظات الأولى للولادة مصدرا للراحة، مثل الإمساك بيد شخص عزيز علينا. ويمكن أيضا بحسب "واشنطن بوست"، وضع اليد اليمنى فوق القلب واليسرى على البطن، ما يقلل من مستويات هرمون التوتر الرئيسي في الجسم (الكورتيزول).

وأشارت الصحيفة إلى دراسة كشفت أن استخدام أسلوب وضع اليد على القلب بعد إلقاء خطاب قصير ينخفض معدل "الكورتيزول" بشكل أسرع من الأشخاص الذين لم يتبعوا الاستراتيجية.

نظرة أوسع

حينما يتعرض شخص للتوتر، تتوسع حدقة العين، ما يضيق مجال رؤيته، وبحسب "واشنطن بوست"، فإن التخلص من هذا المنظور الضيق يعتبر مفيدا.

وأشارت الصحيفة إلى أن النظر إلى ما هو أبعد للحصول على رؤية أوسع (مثل الابتعاد عن الهاتف) ربما يحررك من الضغوط والتوتر.

التنفس من الأنف

يرتبط التوتر بارتفاع ضغط الدم، بينما التنفس من الأنف يتسبب في خفض ضغط الدم وتحسين تقلب معدل ضربات القلب.

وأوضح تقرير "واشنطن بوست" أنه عندما يتنفس الشخص من أنفه، تُخرج رئتيه الأكسجين بشكل أكثر كفاءة لتتمكن من الحصول على نفس عميق، كما أن التنفس من الأنف يحسن مشكلة التنفس المتقطع خلال النوم، ما يحسن بدوره نوعية النوم وهو أمر مهم بالنسبة للتخلص من التوتر والضغط العصبي.

الترحيب بالذعر

يمكن الاستعداد للمواقف الصعبة مسبقا لتقليل التوتر، وذلك بدلا من الاستسلام لأعراض يغذيها التوتر.

هنا يوضح التقرير أن الشخص يمكنه لدقائق التفكير في أحاسيس تنتابه بدرجة أكبر حينما يكون متوترا، وعليه إعادة خلق بعض من هذه الأحاسيس في بيئة آمنة.

يمكن للشخص على سبيل المثال، أن يشعر بضيق تنفس حينما يدور ببطء في دائرة لمدة دقيقة، ثم يقوم بزيادة تنفسه عمدا والاستنشاق والزفير بسرعة لمدة دقيقة. يترك الشخص نفسه بعدها لتلك الأحاسيس لدقائق، ثم يكرر ذلك على مدار عدة أيام متتالية.

وأوضحت "واشنطن بوست" أن الهدف من ذلك هو أنه بإعادة تعريض جسمك للضغط بشكل متعمد، ستدرك أنه حتى الأحاسيس غير السعيدة هي مؤقتة رغم أنها مؤلمة، وبذلك لن تكون قادرة على إزعاجك.