ذكرت وكالة الأنباء الدنماركية "ريتساو" أن محكمة جزئية في البلاد أدانت، الجمعة، ثلاثة أعضاء من جماعة معارضة إيرانية بالتجسس بالدنمارك لصالح السعودية، على ما نقلت وكالة رويترز.

وكان الثلاثة أعضاء في "حركة النضال العربي من أجل تحرير الأهواز" قد اعتقلوا قبل عامين وهم محتجزون منذ ذلك الحين.

ويواجه المتهمون أحكاما بالسجن تصل إلى 12 عاما بعد أن نسبت لهم تهم عدة، بما في ذلك تقديم معلومات حول المنظمات والأفراد الدنماركيين والأجانب إلى جهاز المخابرات السعودي.

وستنطق المحكمة بالحكم في شهر مارس المقبل.

يواجه المتهمون الثلاثة أيضا احتمال الترحيل من البلاد، فيما يواجه أحدهم أيضا خطر سحب جنسيته الدنماركية.

وتسعى حركة النضال العربي من أجل تحرير الأهواز إلى إقامة دولة منفصلة لها عن إيران بمقاطعة خوزستان الجنوبية الغربية المنتجة للنفط.

وتعد العرقية العربية أقلية في إيران، حيث يرى البعض أنفسهم "تحت الاحتلال الفارسي ويريدون الاستقلال أو الحكم الذاتي".

وأدين الرجال الثلاثة أيضا بتأييد هجمات ضد إيران ودعم جماعة جيش العدل المتشددة التي تنشط في طهران، وتصنفها الولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية.

وفي قضية ذات صلة، حكم على مواطن نرويجي من أصل إيراني بالسجن سبع سنوات خلال شهر مايو من العام الماضي بتهمة التجسس لصالح جهاز استخبارات إيراني والتآمر لاغتيال أحد أعضاء حركة النضال العربي من أجل تحرير الأهواز.

وتقول وكالة رويترز إن الحالتين تكشف عن صراع استخباراتي سعودي إيراني يجري على الأراضي الدنماركية.