أعلنت وزارة الصحة الإماراتية أنها استطاعت النجاح في استخدام تقنية الروبوت في إجراء عمليات قسطرة القلب، مؤكدة أنها الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تعتمد على هذه التقنية.
وأوضح مسؤولون في الوزارة بأنه جرى إجراء تسع عمليات قسطرة ناجحة عن طريق الروبوت لمرضى في الإمارات تتراوح أعمارهم بين 49 و79 سنة.
وأكد الدكتور عارف النورياني، استشاري أمراض القلب في الوزارة الإماراتية، للصحفيين أمس السبت (6|3) أن الروبوت يجري عمليات القسطرة القلبية بإشراف طبيب ذي كفاءة عالية.
وقال النورياني : "يتميز الروبوت الطبي بعدة مميزات، منها الدقة الشديدة في زراعة الدعامات صغيرة الحجم، وأداء مهام دقيقة في مساحة صغيرة جداً من دون أن ترتعش أصابعه، كما يحصل إذا أصيب الطبيب البشري بالإرهاق".
وأضاف أن للروبوت الجراح ذراع حساسة جداً تستطيع التحرك بحذر داخل جسم الإنسان، مع إحداث أقل أضرار ممكنة للخلايا والأنسجة الكثيرة التي تحتك بها أثناء إجراء العملية.
وأشار النورياني إلى أن "الروبوت" يقلل من درجة الألم التي يعاني منها المريض أثناء خضوعه للعملية الجراحية، وبالتالي يقلل من المضاعفات ويزيد من سرعة شفاء المريض"، موضحاً أن الإمارات تحتل المرتبة العشرين عالمياً في تطبيق هذه التقنية، والأولى خارج الولايات المتحدة.