أحدث الأخبار
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد
  • 07:22 . رئيس الدولة والقطرية لؤلؤة الخاطر يفوزان بجائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" ... المزيد
  • 07:02 . بريطانيا تعتزم افتتاح 10 مدارس في السعودية... المزيد
  • 06:32 . الإمارات تطلق "الإقامة الزرقاء" طويلة الأمد للمهتمين بالبيئة... المزيد
  • 03:00 . مباحثات قطرية تركية حول التطورات في قطاع غزة... المزيد
  • 10:52 . جنوب أفريقيا تعتزم اتخاذ خطوة جديدة ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 10:27 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي على بعد خطوة من المشاركة الأوروبية ومانشستر يونايتد يُسقط نيوكاسل... المزيد
  • 10:17 . السعودية تخطط لإنشاء ستة مطارات جديدة وإضافة تسع صالات... المزيد
  • 01:16 . هنية: اليوم التالي للحرب تقرره المقاومة الفلسطينية... المزيد
  • 12:32 . الإمارات تدين بشدة محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا... المزيد
  • 12:01 . السعودية.. تعيينات وإعفاءات في السلك العسكري ومجلس الوزراء... المزيد
  • 08:37 . "ميتا" تحسّن وظائف "واتساب" للأجهزة المحمولة... المزيد
  • 08:28 . مصر تتسلم من الإمارات الدفعة ثانية من صفقة رأس الحكمة... المزيد
  • 07:33 . صحيفة: أبوظبي تدرس الانضمام إلى قوات متعددة الجنسية في غزة... المزيد
  • 06:53 . الحكومة الكويتية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام أمير البلاد... المزيد

سيطرة الحوثيين على باب المندب تفتح طريق التعاون بين الرياض وتل أبيب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-12-2014

زعم وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق إفراييم سنيه، أن حركة الجهاد ما زالت حتى اللحظة محكومة وممولة من قبل (فيلق القدس) التابع للحرس الثوري الإيراني، على حد تعبيره. وتابع قائلاً: الحوثيون هم قبيلة شيعية تُسيطر على شمال اليمن وميليشياتهم مدربة ومسلحة من قبل تنظيم حزب الله، والمعروف أنّ حزب الله يُستخدم من قبل الإيرانيين. وأردف قائلا إن سبب القلق مرده أن الحوثيين يوسعون منذ عدة أسابيع تخوم سيطرتهم في اليمن، بعد أن مكنهم جيش السلطة، والسيطرة الأكبر للحوثيين كانت على مدينة الميناء اليمني الحديدة وعلى شاطئها، على الساحل الجنوبي الغربي للسعودية والميناء النفطي (رأس عيسى)، على حد قول الباحث الإسرائيلي.

 وبرأيه، فإن سيطرة الحوثيين على تلك المناطق تثير قلقا إستراتيجيا، فإيران، وللمرة الأولى في تاريخها، تُسيطر على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر على مضيق باب المندب تحديدًا، الذي يفصل آسيا عن إفريقيا، وتابع قائلاً إن الشاطئ الغربيّ لليمن قريب أيضًا من الشاطئ الغربيّ للمملكة العربيّة السعودية ومن مرافقه الإستراتيجية.


بناءً على ما تقدم، قال د. سنيه، فإن هناك تهديدا مضاعفًا، سواء أ كان على حرية التنقل في المضيق، أم على الأمن السعودي الداخلي، لافتا إلى أنه في المقاطعات الشرقية للسعودية على شاطئ الخليج، يعمل الإيرانيون وبتفوق سياسي وعسكري من خلال الأقلية الشيعية هناك، وفي هذه الفترة بالذات، زعم سنيه، فإنهم قد يفتحون جبهة أخرى مثل هذه الجبهة غربي الدولة. بالنسبة للسعودية، أضاف الباحث، فإن سيطرة الحوثيين على غرب اليمن (والقاعدة تسيطر على وسط وشرق الدولة) تمثل خطرًا مباشرًا.


بالإضافة إلى ذلك، رأى أن إسرائيل أيضا لا يمكنها أن تبقى غير مبالية بالبؤرة الإيرانية الجديدة على الممر البحري الذي يربطها بآسيا وإفريقيا، وتساءل: ما الذي يجب فعله من ناحية إسرائيل تجاه هذا التطور؟

ورد بالقول: أولاً ازدادت الحاجة إلى التنسيق مع السعودية حتى رغم وجود قنوات سرية بهذا الخصوص، لكن الوضع الجديد، شدد د. سنيه، من شأنه أن يُبرر اتصالاً مباشرًا وعلنيًا، وأكثر تركيزًا، ولكن وعلى ضوء الرفض التام للمبادرة العربية للسلام من قبل الحكومات الإسرائيلية وسياسة الحكومة الحالية في الموضوع الفلسطيني، أضاف د. سنيه، فإن الفرصة لحدوث ذلك هي صفر، على حد قوله.

ومع ذلك، أشار إلى أن هناك أمرًا واحدًا تتمكن الإدارة الأمريكية، تحديدا، من القيام به، فمقابل اليمن من الناحية الأخرى للمضيق تقع اريتريا، وفي العقد الأخير اتبعت الولايات المتحدة سياسة تتضمن إضعاف وعزل اريتريا، وهذه سياسة ينبغي دراستها من جديد على ضوء الوضع الإقليمي الجديد، لافتًا إلى أنّ هذه الدولة ليست ديمقراطية، ولكّنها لا تختلف بذلك عن الغالبية العظمى من الدول الإفريقية، وهذه هي الفترة الأنسب لإخراج اريتريا من عزلتها، وتمكينها من الانضمام من جديد إلى الأسرة الدولية، على حدّ تعبيره.

وخلُص إلى القول: إنه يتحتم علينا عدم نسيان أنّه في اريتريا لا يوجد موطئ قدم للإسلام المتطرف، وأن التعايش الديني موجود ومُستقر فيها، وعندما تكون السودان الدموية من جنوبها، واليمن الجديدة من شرقها، تستطيع أن تلعب اريتريا دورًا ايجابيًا في البحر الأحمر، على حد تعبيره.