أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

ديلي بيست: قتل معلمة أمريكية في أبوظبي فشل أمني مثير للدهشة

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-12-2014

قال موقع "ديلي بيست" الأمريكي إن مقتل مدرسة أمريكية في أبوظبي يحرج سلطات الإمارات، التي تتفاخر بحربها على الإرهاب.
وكتب كريس ألبريتون قائلاً: "قام شخص يلبس زي إماراتية، بقتل معلمة أمريكية في حمام في مركز تسوق، فهل تفوق الإرهابيون على أمن أبوظبي؟".
ووصف الكاتب طعن المعلمة الأمريكية البالغة من العمر 37 عاما باللغز المحير، "ولكنه يعد خرقا كبيرا للإجراءات الأمنية في دولة الإمارات العربية، التي تتحدث عن جهودها في مواجهة التطرف الإسلامي، وتزعم أنها واحة للأمن والهدوء في منطقة مضطربة".
وأفاد الموقع أن مقتل المعلمة الأمريكية جاء بعد أسبوع من تحذير السفارة الأمريكية في أبو ظبي للرعايا الأمريكيين، بعد قيام موقع جهادي بالدعوة لقتل الأساتذة الأمريكيين العاملين في الشرق الأوسط، ويشير التقرير إلى أنه رغم ذلك فإنه لا تعرف بعد طبيعة الهجوم، وإن كانت دوافعه إرهابية.
ولفت التقرير إلى أن الأمريكية قتلت في "بوتيك مول". وقامت وزارة الداخلية الإماراتية بنشر لقطات فيديو أظهرت شخصا ضخما بعباءة نسائية، حيث شوهد وهو يتحدث لأحد الحرس، وتناول صحيفة ثم دخل الحمام.
وأوضح الفيديو أنه بعد 90 دقيقة شوهدت نساء يخرجن من الحمام مذعورات، وحاولت إحداهن الوقوف أمام الشخص الأسود ثم تراجعت مسرعة، حيث مضى إلى المصعد، وشوهد الشخص بعد ذلك يغادر مركز التسوق، تاركا وراءه الزي الأسود، ونقلت الأمريكية الجريحة سريعا إلى مدينة خليفة للخدمات الطبية، حيث ماتت متأثرة بجراحها.
كما أن الموقع ينقل عن عامل مطعم قريب قوله إنه سمع أصوات جدال داخل الحمام، ما يعطي فكرة أولية عن القاتل وأنه قد يكون امرأة، وقال العامل لصحيفة "ناشونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية إنه سمع صوت امرأة تقول لأخرى "اجلسي وإلا قتلتك، وسمعت أخرى تحاول الاستغاثة، وفي ذلك الوقت كان هناك ثلاثة منا خارج الحمام، وأسرع أحدنا لإحضار الأمن".
ويفيد التقرير أن السفارة الأمريكية في 29 تشرين الأول/ أكتوبر كانت قد حذرت المواطنين الأمريكيين بالقول "هناك معلومات وضعها مجهول على موقع جهادي يدعو لقتل المعلمين الأمريكيين وغيرهم من المعلمين الأجانب في الشرق الأوسط".
وقال البيان إن البعثة الأمريكية ليست لديها معلومات موثوقة عن هجوم محدد ضد أمريكيين، مدارس أو أفراد في الإمارات العربية المتحدة، ورغم ذلك تقوم البعثة بالتعاون مع المدارس المحلية، التي يعمل فيها أمريكيون لمراجعة الإجراءات الأمنية، بحسب الموقع.
ورأى التقرير أن عملية القتل تمثل فشلا أمنياً مثيراً للدهشة للسلطات الإماراتية التي تعد من الدول المستقرة، ونسبة 85% من سكانها من الأجانب، وتعد جزيرة ريم، التي يقع فيها "بوتيك مول"، من المناطق الراقية والأكثر أمنا في الدولة النفطية الغنية.
من جانبها ناتالي كانتيني، المدرسة الإيطالية – الأسترالية، علقت للموقع قائلة: "أجد سهولة بالعيش كغربية، وهناك الكثير من الأشياء حولنا وهي مكان حضاري بامتياز".
وتطرق التقرير للتعاون الأمني والعسكري الأمريكي - الإماراتي، حيث يقوم الطيارون الأمريكيون والإماراتيون بطلعات من قاعدة الظفرة القريبة من أبو ظبي لضرب مواقع تنظيم الدولة الإسلامية، ولا يعرف إن كان هذا التعاون سببا في هجوم الإثنين الذي لم تحدد دوافعه بعد.