أحدث الأخبار
  • 12:15 . مصر: "إسرائيل" المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية في غزة... المزيد
  • 10:41 . حتا أول المغادرين من دوري الإمارات للمحترفين... المزيد
  • 10:04 . إعلام عبري: مخاوف إسرائيلية من إصدار "العدل الدولية" قراراً بوقف القتال برفح... المزيد
  • 06:57 . منظمة حقوقية تدعو لمحاسبة أبوظبي وقطع التعامل معها على خلفية قضايا التجسس... المزيد
  • 06:20 . قطر تؤكد أن عملية الاحتلال برفح أخرت مفاوضات الهدنة... المزيد
  • 11:02 . أرباح "دبي للاستثمار" تتراجع 64% بالربع الأول 2024... المزيد
  • 10:38 . "أدنوك للحفر" تُخطط لإتمام ثلاث عمليات استحواذ جديدة خلال 2024... المزيد
  • 10:38 . حاكم الشارقة يعتمد طلبات 1000 وحدة سكنية للمواطنين في مجمعي القطينة والشنوف... المزيد
  • 10:28 . مقتل خمسة عسكريين بينهم عقيد في هجوم بشمال العراق... المزيد
  • 10:27 . إدارة بايدن تستبعد نجاح الاحتلال الإسرائيلي في إنهاء حماس... المزيد
  • 10:11 . الأمم المتحدة: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح منذ صدور أوامر الإخلاء... المزيد
  • 10:08 . برشلونة ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جيرونا... المزيد
  • 10:00 . أستون فيلا يقتنص تعادلا ثمينا أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:09 . الاحتلال الإسرائيلي يقتل موظفاً أممياً شرقي رفح... المزيد
  • 07:27 . تحذيرات من انتشار الأوبئة في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 06:44 . المستشفى الإماراتي الميداني برفح يعلن إجراء 1752 عملية جراحية... المزيد

"لوموند ديبلوماتيك": سياسة السعودية "عاجزة عن الفعل" في اليمن

باريس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-11-2014

تلعب السعودية دورًا أكثر تعقيدًا ممّا يظهر للعيان. إذ أن شبكة القراءة السائدة في العالم العربي، ترى أن السعودية كانت تنتظر ما يسفر عنه الهجوم الحوثي، نتيجة لمعاداتها للإخوان المسلمين وتقارب استراتيجي محتمل مع إيران؛ إلا أن هذا التفسير غير كاف. فالدبلوماسيون السعوديون أكّدوا مرارًا أن حركة الإخوان المسلمين في اليمن غير معنية بهذه السياسة.

سكوت الرياض عمّا يحدث في اليمن، لن يكون مجرّد تلاعب سعودي في إطار تحالف غير طبيعي مع الحوثيين ضدّ الإخوان المسلمين، ولكن سيكشف عن ضعف هيكلي. إذ أن دبلوماسية المملكة في اليمن، تتميّز بضعف في خلق الفعل وتشكيل سياسة ووضع أهداف.
ولا يخصّ هذا الضعف السعودية وحدها؛ إذ أنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الّذين دعموا، مثل دول الخليج، الانتقال السياسي والرئيس هادي تفاجئوا أيضًا من حجم الأزمات في اليمن. ويعاني كلّ طرف في تحديد سياسة واضحة بين الاستخدام الكثيف للطائرات بدون طيار ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ودعم الدولة المركزية، والحدّ من الهجرة.
كما أن الأزمة الّتي يمرّ بها حلفاء العربية السعودية التقليديون، خاصّة آل الأحمر، وكذلك تزايد قوّة القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والحركة الانفصالية في الجنوب، قلّلوا من تأثير الرياض وعدم قدرتها على تحليل الوضع.
وعلى صعيد آخر فإن تضاعف عدد اللاعبين في الدبلوماسية السعودية، وزراء وأمراء ورجال دين ومنظّمات شبه حكومية، متنافسين فيما بينهم يؤثّر على سياساتها. وهذا ما جعل التقارب مع إيران بعيد المنال؛ إذ أن هؤلاء اللاعبين قد ساهموا، خلال سنوات طويلة، في بناء “الخطر الشيعي”، وتشويهه على المستويين، الديني والاستراتيجي.