أحدث الأخبار
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد

الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً بشأن مكافحة "كراهية الإسلام"

بعثة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-03-2024

رحبت دولة الإمارات عن طريق بعثتها المعتمدة لدى الأمم المتحدة باعتماد الجمعية العامة الجمعة، قراراً بشأن "تدابير مكافحة كراهية الإسلام".

وقالت بعثة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة "ترحب دولة الإمارات باعتماد الجمعية العامة اليوم السبت، قراراً بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام".

وأضافت، على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "يحث القرار على اتخاذ المزيد من التدابير الملموسة، بما يشمل الأمم المتحدة، لمعالجة كراهية الإسلام، كما يدين التحريض على التمييز أو العداء أو العنف ضد المسلمين، وتدنيس الكتب المقدسة".

وأوضحت البعثة "يعد هذا القرار أحد الخطوات الهامة في جهود المجتمع الدولي لمكافحة كراهية الإسلام وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب".

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، قرارا بعنوان: "تدابير مكافحة كراهية الإسلام" خلال اجتماع بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام أو"الإسلاموفوبيا".

وصوتت 115 دولة لمصلحة مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت. ولم تصوت أي دولة ضد القرار.

ويدين القرار أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين "كما يبدو من تزايد حوادث تدنيس كتابهم المقدس والهجمات التي تستهدف المساجد والمواقع والأضرحة".

وتهيب الجمعية العامة في قرارها بالدول الأعضاء، أن تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين وأن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد، كما يدعو القرار إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.

مواقف أبوظبي من التحريض على الإسلام

وخلافاً لبيانات الدعم المناهضة لكراهية الإسلام، تواصل أبوظبي (بشكل مباشر أو غير مباشر) التحريض علنا ضد الإسلام والمسلمين، وفي كل مرة يجدد ربط الإرهاب بالإسلام.

ففي أكتوبر 2021، شارك وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد في صفحته الرسمية على موقع "إكس" تويتر سابقا، تقريرا صحفيا لموقع "سبيكتاتور" قال إن "التطرف الإسلامي لا يزال التهديد الإرهابي الأول في المملكة المتحدة".

وفي ديسمبر 2019، دعا عبدالله بن زايد، بطريقة غير مباشرة إلى تجديد الإسلام والتحالف العربي مع "إسرائيل"، وذلك عبر ترويجه لمقالة من صحيفة بريطانية تتناول السياسة والثقافة والشؤون الجارية.

وفي ندوة عامة في الرياض عام 2017 حذر عبد الله بن زايد الأوروبيين من أن الإسلام الردايكالي سينمو في أوروبا لأن سياسيي أوروبا لا يرغبون في اتخاذ قرار صحيح، بعدم التسامح معهم بدعوى حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية.

في وقت سابق عام 2017، حرّض وزير إماراتي، على المساجد في الدول الغربية، رابطا إياها بالهجمات "الإرهابية"، التي شنها تنظيم الدولة في دول أوروبية خلال السنوات الماضية.

وفي تصريحات صحفية، قال وزير التسامح آنذاك، الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، إن "إهمال الرقابة على المساجد في أوروبا أدى إلى وقوع هجمات إرهابية هناك".

وتابع بأنه "لا يجوز فتح المساجد ببساطة هكذا والسماح لأي فرد بالذهاب إلى هناك وإلقاء خطب. يتعين أن يكون هناك ترخيص بذلك".

وبحسب وزير الخارجية فإن اعتناق مسلمي في أوروبا للفكر المتطرف في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا، جاء بسبب غياب الرقابة الكافية على المساجد والمراكز الإسلامية، مشيراً إلى أن الإمارات دائما ما تعرض على المراكز الإسلامية في أوروبا، تقديم المساعدة في تدريب الأئمة.