أحدث الأخبار
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد

"المونيتور": السعوديون قلقون من تحول عُمان إلى ملاذ "للمتطرفين"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-10-2014

قال موقع «المونيتور» الأمريكي أن مستقبل سلطنة عمان غير مؤكد في ظل الأزمة الصحية التي يعاني منها السلطان «قابوس»، وتوقعت أن تكون لها آثار على ”الأمة الخليجية“ وسياسة السلطنة الخارجية الفريدة.


وأشار الموقع أن «السعوديون على وجه الخصوص قلقون من أن عمان يمكن أن تصبح بعد وفاة قابوس - مثل اليمن - ملاذا آخر للقوى المتطرفة على طول حدودهما الجنوبية».


وأشارت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان: (مستقبل عمان غير المؤكد) (Oman's uncertain future) أن الاستقرار في سلطنة عمان يرجع إلى حد كبير لشعبية زعيم البلاد السلطان «قابوس بن سعيد آل سعيد»، وأنه بعكس العديد من الدول العربية التي تعاني من العنف الطائفي والاضطرابات السياسية، وقفت سلطنة عمان من كمنارة من الهدوء والتسامح بسبب شعبية السلطان.


وقالت إنه عندما استلم «قابوس» السلطة في عام 1970، كانت عمان دولة معزولة وفقيرة تعاني من تمرد ماركسي، ومع ذلك، وعلى مدى حكمه الذي استمر 44 حكم، كان لقابوس الفضل في استخدام الثروة النفطية في سلطنة عمان لتحويل بلاده إلى دولة غنية ، ودعم صناعة السياحة الحيوية ونشر مستوى عال من المعيشة، وإتباع سياسة خارجية مستقلة تخدم دورا فريدا في المنطقة.


ونبهت «المونيتور» إلي أن الحفاظ علي هذا الاستقرار بعد عهد قابوس «حتما قد يكون تحديا»، فقابوس ليس لديه إخوة ذكور أو أطفال، وهو الملك المطلق الوحيد في العالم دون وريث رسميا للعرش، لذلك، هناك الكثير من عدم اليقين يكتنف مستقبل عمان غير المعروف.

قابوس بين دول الخليج وإيران
تحت حكم «قابوس»، كانت علاقة عمان الدافئة مع إيران فريدة من نوعها حقا داخل مجلس التعاون الخليجي (GCC)، وفي أغسطس 2010، وقعت الحكومتان اتفاقية أمنية وتطورت مؤخرا حقل نفطي Hengham  في الخليج الفارسي تقدر قيمتها 450 مليون دولار.


وهناك تكهنات بأن نهج مسقط المستقل في التعامل مع إيران على مر السنين، أدي لتقليص نفوذ الرياض على الملكيات الخليجية الأصغر وقوض الجهود الغربية لعزل إيران دوليا، ولكنه ضمن أيضا استقلال عُمان الجيوسياسي بعيدا عن جارتها المهيمنة في المملكة العربية السعودية ، وشكل هذا ركيزة أساسية للسياسة الخارجية في مسقط.


وجزء من أسباب التعاون الإيراني مع عمان بشكل إيجابي ”طائفي“، إذ أن غالبية العمانيين يعتنقون مذهب (الإباضية)، المختلف عن الطوائف السنية والشيعية، ويخشى كثيرون في السلطنة من سعي السعودية للهيمنة على مجلس التعاون واتخاذ مواقف معادية بسبب ”وجهات النظر المتعصبة السعودية من الإباضيين“ والذي يعتبر ”هرطقة“ من قبل الوهابيين السعوديين، بحسب «المونيتور».


فقد حذر الخبراء من سنوات من أزمة خلافة محتملة بعد موت السلطان «قابوس»، وحذروا من «فراغ في السلطة في العاصمة مسقط يمكن أن يشعل صراع داخلي بين أعضاء العائلة المالكة والجيش والقبائل المختلفة، والنخبة الاقتصادية إذا لم يتم التوصل إلى إجماع حول من سيرث العرش».

 ويزيد من عمق الأزمة أن كل السلطة السياسية في سلطنة عمان تقع في يد «قابوس» ولا يوجد الرجل رقم 2 القوي في الدولة الذي يمكن أن يقنع الشعب وكل القوي به ويمنع الخلافات حول الخليفة المحتمل، ما سيجعل أي خليفة لقابوس يفتقر إلى الشرعية كي يملاء فراغ السلطان.