أحدث الأخبار
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد

عبدالخالق عبدالله يتهكّم من فوز أردوغان بالرئاسة.. ومغردون يردون

دائماً ما يقوم عبدالخالق عبدالله بمهاجمة أردوغان تحت مبرر علاقته بالإسلاميين
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-05-2023

تهكم الأكاديمي والسياسي المثير للجدل عبدالخالق عبدالله من فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الأحد، بمنصب الرئاسة للفترة القادمة، مقللاً من أهمية هذا الفوز بالنظر للفارق بين أردوغان ومنافسه كمال كليجدار أوغلو.

وقال عبدالخالق عبدالله على حسابه في تويتر: "اردوغان رئيسا لتركيا حتى سنة 2028. فاز بفارق 4 نقاط فقط؛ فاكثر من 47% من الشعب التركي لم يصوت له ولا يرغب به رئيسا. دعواتكم له بالتوفيق".

وأثارت تغريدة عبدالخالق عبدالله، المقرب من سلطات أبوظبي، سخرية واسعة لدى طيف كبير من رواد موقع تويتر، في حين رأى البعض أنها تمثل انعكاساً لرأي أبوظبي.

وعلقت المذيعة الجزائرية خديجة بن قنة سائلاً عبدالخالق عبدالله: "يا دكتور ..هل تعرف ال 4 نقاط كم مليون صوت تعني؟".

ورد عليها هو الآخر بالقول: "أعرف أن 47% من الشعب التركي لم يصوت له، هل تعرفين معنى ذلك؟. هذا يعني انه لا يملك التفويض الشعبي mandate الذي يتمناه. تقريبا نصف الشعب يرفضه رئيسا. هل تدركين معنى ذلك؟".

وعلق جابر العذبة قائلاً: "وأنا اقول لك هذا الكلام لا يمكن ان يصدر الا من شخص لا يفقه في السياسة او الديمقراطية او احترام ارادة السواد الاعظم من الشعب التركي.. نصيحة لا تلعب مع الاتراك".

من جانبه تساءل الإعلامي الأردني ياسر أبو هلالة: "ماذا يدرس عبدالخالق عبدالله طلابه ؟ ما هي الديموقراطية ؟ هل هي الإجماع ؟ طيب بايدن نصف الشعب ضده وكل رئيس أميركي كذلك، وفي النظام الأميركي ( المجمع الانتخابي ) يفوز أحيانا من حصل أصواتا أقل على مستوى أميركا".

وأضاف أن "كراهية الإسلاميين والكراهية عموما تعطّل العقل (في إشارة لعداء عبدالخالق عبدالله للإسلاميين). على كل ربما لديه نظرية جديدة تضاهي نظرية القذافي الثالثة".

وقال عارف أبو حاتم: "انت استاذ علوم سياسية وتعرف أنك إذا فزت بنسبة 50.01٪ وحصل خصمك على 49.09٪ لا يمكن القول إن نصف الشعب لا يريدك لأن هذا قول يناقض جوهر الديمقراطية ويخرج ديكتاورية المتكلم وألمه الشديد من وجع الاقتراع".

من جانبه علق الفنان المغربي رشيد غلام بالقول: "لا يليق بمن لا يعرف الانتخابات إلا في انتخاب احسن معزة واجمل ناقة ان يعلق على انتخابات في ديمقراطية ناضجة… استحِ؛ فموقعك يُلجمك".

أما أمينة الكواري فاعتبرت أن "تغريدة المستشار تؤكد ن دولة الامارات لم تتجاوز الى الآن صدمة الربيع العربي ،ولم تتواءم الى وقتنا هذا مع فكرة التغيير والاصلاح  ًالديمقراطي وتتخوف بشدة وبشكل هستيري من اي دور قيادي في المنطقة ذو توجه اسلامي".

الكاتب محمد فهد القحطاني قال إن "غيره (أردوغان) من حكام العرب لا يرغب به 100% من الشعب ومع ذلك يتربع على العرش حتى الممات".

من جانبه علق محمد سعيد ساخراً: "هذا المسكين ما يعرف معنى الانتخابات ولم ينتخب من قبل لكنه محروق".

ومنذ عدة سنوات يواصل السياسي (المتناقض أحياناً) مهاجمة الرئيس التركي، بسبب صلاته القوية بالإسلاميين في الوطن العربي.

ولكن منذ التقارب الأخير بين أبوظبي وأنقرة، العام الماضي، خفف عبدالخالق من هجومه قليلاً على أردوغان.

وفي أبريل 2022، ولدى زيارة أردوغان إلى السعودية، قال عبدالخالق إنه "استحق المدح في بدايات عهده مع بروز تركيا كنموذج ديمقراطي مزدهر لكن عندما وقف مع قوى الفوضى ومارس الابتزاز والتطاول والتحريض استحق النقد اللاذع".

وأضاف: "الآن بعد إنهاء علاقته بقوى الفوضى (تأييده لثورات الربيع العربي) وتوقف عن التحريض يستحق الترحيب وإن بحذر"، زاعماً أن "هذا هو الموقف الوطني وليس الوقوف معه عالحق والباطل".

وفي الوقت الذي تهكم فيه عبدالخالق عبدالله من فوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية؛ أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً معه لتهنئته.

وأعرب سموه عن تمنياته للرئيس رجب طيب أردوغان مواصلة قيادة بلاده وتحقيق تطلعات شعبه نحو مزيدٍ من التقدم والازدهار، متطلعاً إلى العمل معاً في سبيل تعزيز علاقات البلدين وشراكتهما الإستراتيجية.

وكان سموه قد أعرب في تغريدة على تويتر عن تطلعه إلى ترسيخ "شراكتنا الإستراتيجية والعمل معه (أردوغان) من أجل السلام والاستقرار في المنطقة".

وفاز أردوغان أمس الأحد، بولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات بعد حصوله على 52.14% من أصوات الناخبين في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، بينما حصل منافسه كمال كليجدار أوغلو على 47.86%، وفق ما أعنت السلطات الانتخابية في تركيا.

وكان أردوغان قد حصل في الجولة السابقة على 49.52 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما نال قليجدار أوغلو 44.88 بالمئة، وسنان أوغان 5.17 بالمئة، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وفق النتائج النهائية للانتخابات.