أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

"التايمز": قرارات أبوظبي الأخيرة جزء من حملة مستمرة لجذب المزيد من الأجانب إلى البلاد

الإمارات توقف الرقابة على الأفلام في مسعى آخر لجذب الاستثمارات - التايمز
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-12-2021

قالت "صحيفة التايمز" البريطانية، إن القرارات الأخيرة التي أصدرتها الحكومة الإماراتية، والتي كان آخرها وقف الرقابة على الأفلام السينمائية الغربية وإنشاء فئة +21 للمشاهدين البالغين، هي جزء من حملة مستمرة لجذب المزيد من الأجانب إلى البلادظ

ولفتت كاتبة التقرير آبي تشيزمان إلى أنه عندما عرض فيلم "ذي وولف أوف وول ستريت" للمخرج مارتن سكورسيزي للمرة الأولى عام 2014، اقتطعت الإمارات حوالي 45 دقيقة من الفيلم، أي أكثر من ربع وقت عرض الفيلم.

وأشارت الكاتبة إلى أن هيئة تنظيم الإعلام أعلنت أنه سيتم الآن عرض جميع الأفلام في الإمارات "حسب نسختها الدولية"، وستكون متاحة لمن تزيد أعمارهم عن 21 عاما.

وأشارت إلى أنه "كان هناك سابقا تصنيف 18+ في الإمارات، لكن القليل جدا من الأفلام العالمية تناسب الفئة التي سيتم فيها تقديم المشاهد الناضجة أو المسيئة إلى مجلس الرقابة ويتم حظرها فوراً".

وقال التقرير إن "عدداً من دول الخليج حظرت النسخة الجديدة لستيفن سبيلبرغ من ويست سايد ستوري، والتي صدرت في المملكة المتحدة هذا الشهر، على ما يبدو لأنها تضمنت شخصية متحولة جنسيا. وقد طلبت الإمارات ودول أخرى من ديزني إجراء اقتطاعات على الفيلم لكنها رفضت".

وقالت الكاتبة إنه "ليس من الواضح ما إذا كانت هيئة الإعلام ستعيد إصدار الأفلام التي سبق حظرها أو فرض رقابة شديدة عليها".

وذكرت بأنه خلال العام الماضي، "كان هناك إصلاح جذري للقوانين الإسلامية الصارمة التي سادت طويلا في الإمارات العربية المتحدة: لم يعد الأفراد بحاجة إلى رخصة لشراء الكحول؛ يسمح للأزواج غير المتزوجين بالعيش معا؛ تم إلغاء تجريم الانتحار؛ والنساء غير المتزوجات لا يضطررن إلى الفرار من البلاد للوضع.

كما جرى اختصار أسبوع العمل إلى أربعة أيام ونصف، في وقت دفع فيه الوباء الناس في جميع أنحاء العالم إلى إعادة تقييم جداول عملهم. واعتبارا من العام المقبل، ستكون عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد بدلا من الجمعة والسبت، لتتماشى مع الأعياد والأسواق الغربية".

وتقول الصحفية في هذا السياق إن "الجهود الأخيرة هي جزء من حملة مستمرة لجذب المزيد من الأجانب إلى البلاد. ويفوق عددهم بالفعل عدد السكان المحليين بنسبة تسعة إلى واحد، لكن معظمهم على خلاف منذ فترة طويلة مع القوانين الإسلامية الصارمة التي فرضتها الدولة، التي أصبحت مستقلة في عام 1971".

وأشار التقرير إلى أن "الإمارات هي ثاني أكبر اقتصاد في منطقة الخليج، وقد واجهت ركودا حادا العام الماضي، حيث أثر فيروس كورونا على صناعة السياحة وسجلت أسعار النفط أدنى مستوياتها. بينما تحاول المنطقة الاستعداد لمستقبل ما بعد النفط، فإن جذب الاستثمار والعمال المهرة أمر بالغ الأهمية".

وختمت تشيزمان بالقول إن "وتيرة الإصلاح ترتبط جزئيا بالتطورات في المملكة العربية السعودية التي تحاول إعادة صياغة نفسها كمجتمع أكثر تسامحا، مع حرص الإمارات على إعادة استدراج بعض الاستثمارات الأجنبية التي تحولت إلى الرياض".