أبرمت القوات المسلحة الإماراتية، تسع صفقات، بقيمة 292 مليوناً و492 ألفاً و547 درهماً، خلال اليوم الثاني لمعرضَي ومؤتمري الأنظمة غير المأهولة (يومكس)، والمحاكاة والتدريب (سيمتكس).

وقال المتحدث الرسمي باسم المعرضَين، الرائد طيار سعيد محمد اليماحي، خلال مؤتمر صحافي، إنه تم التعاقد على إنشاء مركز تدريب على الأنظمة المسيّرة عن بُعد مع شركة (CAE) بقيمة 157 مليون درهم.

وأوضح أنه تم التعاقد مع شركة DENEL DYNAMICS على شراء أربع طائرات مسيّرة «سيكر» بنحو 25 مليوناً و821 ألف درهم، والتعاقد مع شركة Trust International على شراء 10 منظومات استطلاع مع الطائرات المسيّرة الصغيرة، بقيمة أربعة ملايين و100 ألف درهم، كما تم إبرام عقد مع شركة «أداسي» لتشغيل نظام السبر بقيمة 33 مليوناً و562 ألف درهم.

وأضاف أنه تم التعاقد مع شركة «إنترناشونال جولدن جروب» لتجديد عقد مشغّل، وتوفير مشغل إضافي لنظام تدريب النيران المشتركة، لمدة ثلاث سنوات، بقيمة 8.9 ملايين درهم، كما تم التعاقد مع شركة SKY PRO على شراء ست طائرات مسيّرة، بقيمة نحو 1.6 مليون درهم.

وقال إن الصفقات شملت تمديد عقد خدمات المساندة والدعم الفني لمشبهي تدريب (VIRTSIM)، بقيمة 856 ألف درهم، كما تم التعاقد مع شركة INOVEX Simulation، لتقديم الدعم الفني لمشبهات الدبابة «لوكليرك» بقيمة 5.5 ملايين درهم. وقال إن الصفقات شملت أيضاً التعاقد مع أداسي لشراء وتركيب نظامين للطائرات المسيّرة على كورفيت، بقيمة 55 مليون درهم.

في سياق متصل، افتتح وزير دولة لشؤون الدفاع، محمد أحمد البواردي، أمس، المؤتمر الخاص بمعرضَي الأنظمة غير المأهولة (يومكس 2018) والمحاكاة والتدريب (سيمتكس 2018)، الذي أقيم ضمن الفعاليات الرئيسة للمعرضين، حيث التقى نخبة من صنّاع القرار والخبراء العسكريين والصناعيين، بالإضافة إلى المتخصصين الدوليين والمحليين في مجالات الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب، لمناقشة أبرز التحديات والمستجدات والآفاق المستقبلية لهذه الصناعة الآخذة في التطور بشكل متسارع.

وتضمن المؤتمر، الذي عقد تحت عنوان «تقنيات الجيل القادم لمواجهة تهديدات المستقبل»، ثلاث جلسات رئيسة ناقشت محاور عدة، للإسهام في تحديد الاتجاهات والإشكالات والتهديدات التي تواجه عالم الأنظمة غير المأهولة، والوقوف على القدرات والمفاهيم التشغيلية والنماذج العلمية والوسائل الحديثة في القطاعات التجارية والدفاعية، من أجل تطوير أفضل وسائل المحاكاة والتدريب.

وقال الوكيل المساعد للسياسات والشؤون الاستراتيجية في وزارة الدفاع، اللواء الركن طيار فلاح القحطاني، إن الدولة تواصل إرساء معايير عالمية في قطاع الأنظمة غير المأهولة، لتصبح مركزاً عالمياً رائداً في احتضان التقنيات الجديدة، وفق الرؤية الاستراتيجية التي تركز على تطوير الصناعات الدفاعية، وبناء القدرات، وتأهيل الكفاءات، وبناء الشراكات العالمية.

وأوضح أن العنصر البشري يعد الركيزة الأساسية التي يستند إليها برنامج تطوير الأنظمة غير المأهولة، لذا من المهم التركيز على تطوير قدرات الكوادر البشرية، بما يسهم في رفع جاهزية القوات لمواجهة تحديات المستقبل.