دعا رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، عبدالله الكرم، المدارس الخاصة إلى التركيز على برامجها بهدف تعزيز جودة حياة الطلبة، استناداً إلى أدلة منهجية، واتخاذ زمام المبادرة نحو بناء شبكات التعاون، والعمل مع المدارس الأخرى لدعم جودة حياة الطلبة كافة، وفق خطط عمل تستند إلى التعاون والتحفيز.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظّمته الهيئة أخيراً، للإعلان عن نتائج المسح الشامل لجودة حياة 64 ألفاً و686 طالباً وطالبة في 168 مدرسة خاصة بدبي.
ويعد هذا المسح الأول من نوعه في دبي، ويأتي ضمن مشروع مشترك بين الهيئة وإدارة الطفل في حكومة جنوب أستراليا، مدته خمس سنوات، ويُعنى بالتعرف إلى أفكار ومشاعر الطلبة تجاه جودة حياتهم، كما يساعد المدارس على الارتقاء بمستوى جودة حياة الطلبة.
وأشار إلى أن المسح يقدم للطلبة والمدارس وذوي الطلبة معلومات تفصيلية حول واقع جودة الحياة في المدارس، والجوانب التي ينبغي على المدارس معالجتها ضمن بيئة مدرسية تنتج جودة الحياة لطلبتها، بما يحفز الإنجاز على مستوى الدراسة والحياة.
وأكدت نتائج المسح أن بناء علاقات إيجابية بين الطلبة وذويهم من جهة، وفرق العمل المدرسية من معلمين وقيادات مدرسية من جهة أخرى، يقود إلى تحقيق معدلات عالية من جودة حياة الطلبة، على المستويين الاجتماعي والعاطفي، ويعزز من الشعور بالانتماء إلى المدرسة والأصدقاء، كما يعزز بدوره من أدائهم الأكاديمي، عبر تكامل رحلة التعليم في المدرسة والمنزل. وركز المسح، الذي أجري إلكترونياً، على جودة الحياة على المستويين الاجتماعي والعاطفي.
