أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

قاتل بن لادن: 100 رصاصة اخترقت جسد زعيم القاعدة..ورأسه انقسم إلى نصفين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-04-2017


ألَّف الجندي الأميركي الذي قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، كتاباً جديداً أعاد فيه سرد أحداث عملية المداهمة التي نفذتها فرقة خاصة في بوت آباد الباكستانية في العام 2011، مفسَّراً السبب وراء عدم نشر أية صور لجثمان بن لادن.

ويروي كتاب The Operator لمؤلفه روبرت أونيل - الجندي السابق في القوات البحرية الأميركية -، تفاصيل جديدة حول قتل زعيم تنظيم القاعدة بحسب موقع Business Insider الأميركي.

يقول أونيل إنه كان يسير خلف رفاقه في فريق SEAL أثناء تفتيش مجمع بن لادن المكون من 3 طوابق، وعند صعودهم إلى الطابق العلوي، بدأ تبادل إطلاق نار عنيف بينهم، وبين خالد نجل بن لادن، الذي كان يحمل رشاشاً من طراز AK-47.

وبينما همس أفراد فريق SEAL إليه قائلين "خالد، تعال إلى هنا"، أطلق أونيل النار على رأس الشاب الذي أصيب بطلق ناري في وجهه.

بعدها، صعد أونيل صحبة رجل الاستطلاع في الفريق - لم يذكر اسمه - إلى الطابق الثالث، وبعد أن اقتحما غرفة نوم بن لادن، أجهز رجل الاستطلاع على سيدتين، ظناً منه أنهما ترتديان قمصاناً انتحارية، فيما أطلق أونيل النار على مؤسس تنظيم القاعدة.

ووفقاً لصحيفة New York Daily News الأميركية، ذكر أونيل، أنه في أقل من ثانية واحدة صوَّب سلاحه فوق كتف المرأة اليمنى، وسحب الزناد مرتين، بعدها انقسم رأس بن لادن إلى شقين، وسقط قتيلاً، كما سدَّد رصاصة أخرى إلى رأسه احتياطياً للتأكد من موته.

ورغم الجدل حول مطلق الرصاصة القاتلة، أشارت معظم الأقوال إلى أن أونيل هو من أطلق الرصاص على رأس بن لادن في عدة مواضع، ووفقاً لما ورد في المقال الذي نشره موقع The Intercept، فإن أونيل "شق" رأس بن لادن بعد إطلاقه وابلاً من الرصاص، أدى إلى شق جبهته على شكل حرف V.

ويذكر الكتاب أن أعضاء الفريق كانوا يحاولون ضم شقي رأس بن لادن معاً ليلتقطوا الصور. ولم يكن ذلك آخر تشويه نالته جثة بن لادن - وفقاً لتقرير نشره الصحافي جاك ميرفي عبر موقع SOFREP -، المتخصص في أخبار العمليات الخاصة.

إذ صرح مصدران لميرفي في العام 2016، أن فريق SEAL تناوب إطلاق النار على جثة بن لادن جولةً بعد أخرى، لتنتهي الجولات بأكثر من 100 ثقب في جسده.

فيما علَّق ميرفي، الذي كان حارساً في الجيش في وقتٍ سابق عن ذلك، أن الأمر كان مبالغاً فيه وتجاوز الحد، وأكد أن فكرة التقاط الصور في حد ذاتها تتسبب في فضيحة دولية.

وعن تبرير عدم التقاط الصور، قالت وزارة الدفاع الأميركية، إنها لم تتمكن من العثور على أي صور أو مقاطع فيديو تخص هذا الحدث، وذلك وفقاً لرسائل إلكترونية حصلت عليها وكالة أنباء أسوشيتيد بريس عام 2012.

وبحسب الكتاب، فبعد عودة جثمان بن لادن إلى أفغانستان من أجل المطابقة الكاملة، نُقل إلى سفينة البحرية الأميركية كارل فينسون CVN-70 لدفنه في البحر، وفي الثاني من مايو/أيار 2011، في منطقة ما ببحر العرب، قرأ ضابط من الجيش الأميركي نصوصاً دينية معدة مسبقاً، ثم ألقوا جثة بن لادن في البحر.