جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعهده بإقامة مناطق آمنة في سوريا، مشيراً إلى أن دول الخليج ستتحمل تكلفتها.

وفي خطابه بولاية فلوريدا أمام أول مهرجان شعبي لأنصاره منذ توليه الرئاسة، أكد ترامب أن اللاجئين "سيتمكنون من العيش في هذه المناطق بأمان"، مضيفاً: "دول الخليج ستمول تلك المناطق".

ونهاية يناير الماضي، قال البيت الأبيض: إن "ترامب اتفق مع العاهل السعودي، في اتصال هاتفي، على دعم إقامة مناطق آمنة بسوريا واليمن".

وجاء في البيان أن الزعيمين اتفقا على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة "متشددي تنظيم الدولة". وأشار البيان أيضاً إلى أنهما "اتفقا على الحاجة لمواجهة أنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة".

وفي حين تجد فكرة المناطق الآمنة بسوريا تأييداً من الحكومة التركية ودول الخليج، فإن موسكو ما زالت تحذر من تبعات هذه الخطوة.

ويرى ترامب أن إقامة هذه المناطق "من شأنها إبقاء الأشخاص الذين ربما يكونون إرهابيين أو يريدون إلحاق الضرر بالبلاد خارج الولايات المتحدة". وقد عبَّر عن هذا بقوله: "نحن نريد أشخاصاً يفيدون بلادنا. لا نريد أشخاصاً من ذوي الأفكار السيئة".

الرئيس الأمريكي دافع مجدداً عن قراراته المتعلقة بحظر دخول رعايا سبع دول مسلمة. وأكد أنه سيقضي على تنظيم "الدولة"، وأن هناك خطة يجري إعدادها بهذا الشأن من قِبل وزارة الدفاع.

وجدد ترامب تعهده ببناء الجدار الحدودي مع المكسيك وبترحيل من وصفهم بـ"المجرمين" خارج البلاد.