أحدث الأخبار
  • 12:15 . مصر: "إسرائيل" المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية في غزة... المزيد
  • 10:41 . حتا أول المغادرين من دوري الإمارات للمحترفين... المزيد
  • 10:04 . إعلام عبري: مخاوف إسرائيلية من إصدار "العدل الدولية" قراراً بوقف القتال برفح... المزيد
  • 06:57 . منظمة حقوقية تدعو لمحاسبة أبوظبي وقطع التعامل معها على خلفية قضايا التجسس... المزيد
  • 06:20 . قطر تؤكد أن عملية الاحتلال برفح أخرت مفاوضات الهدنة... المزيد
  • 11:02 . أرباح "دبي للاستثمار" تتراجع 64% بالربع الأول 2024... المزيد
  • 10:38 . "أدنوك للحفر" تُخطط لإتمام ثلاث عمليات استحواذ جديدة خلال 2024... المزيد
  • 10:38 . حاكم الشارقة يعتمد طلبات 1000 وحدة سكنية للمواطنين في مجمعي القطينة والشنوف... المزيد
  • 10:28 . مقتل خمسة عسكريين بينهم عقيد في هجوم بشمال العراق... المزيد
  • 10:27 . إدارة بايدن تستبعد نجاح الاحتلال الإسرائيلي في إنهاء حماس... المزيد
  • 10:11 . الأمم المتحدة: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح منذ صدور أوامر الإخلاء... المزيد
  • 10:08 . برشلونة ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جيرونا... المزيد
  • 10:00 . أستون فيلا يقتنص تعادلا ثمينا أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:09 . الاحتلال الإسرائيلي يقتل موظفاً أممياً شرقي رفح... المزيد
  • 07:27 . تحذيرات من انتشار الأوبئة في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 06:44 . المستشفى الإماراتي الميداني برفح يعلن إجراء 1752 عملية جراحية... المزيد

هل تتصالح دول الخليج مع "معارضيها" لمواجهة المخاطر؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-03-2015


بالرغم من حالة الشد التي شهدتها دول خليجية في الفترة الماضية، تمثلت بشن حملات اعتقال وملاحقات وسحب للجنسيات، إلا أن هناك عدداً من المؤشرات التي فهمها البعض بأنها تعطي انطباعات أن هناك توجهاً لـ "التهدئة" مع الإصلاحيين المعارضين لسياسات الدولة في إدارة شؤون البلاد.

فقد جاءت دعوة حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، للقيام بإصلاحات داخلية، تحريكاً غير مباشر لملف معتقلي الرأي في الإمارات، وغالبيتهم العظمى من أصحاب الفكر والشهادات العليا، وذلك في ظل صمت رسمي على هذه القضية منذ بدايتها، واعتبار أنها قضائية جنائية وليست سياسية وعلى خلفية التعبير عن الرأي.

وبنظرة أشمل؛ فإنه لا يغيب عن صورة المشهد تزامن هذه الدعوة من حاكم الشارقة للحوار مع المعارضة، وبين عودة المعارض السعودي كساب العتيبي، إلى المملكة العربية السعودية بعد 20 عاماً قضاها في المهجر معارضاً لنظام الحكم في بلاده، وهو ما قد يشكل منعطفاً مهماً في تاريخ العلاقات بين السلطات والمعارضة في السعودية.

ورجح مراقبون أن تكون هذه الخطوات هي التي حركت المياه الراكدة بين المعارض إن كان في السعودية أو الإمارات، متوقعين أن يكون لهذه الخطوة تبعات، بحيث تشمل معارضين آخرين أو تتضمن تفعيل مبادرات الحوار بين الأطراف، خصوصاً في ظل المخاطر المحدقة بدول الخليج على وجه الخصوص.

فقد خرج العديد من المحللين السياسيين والإستراتيجيين إلى خلاصات مفادها أنه من الضروري أن "تجمّد" دول الخليج العربي جميع "معاركها" الجانبية الداخلية، والعمل على "التصالح" مع أقطاب المعارضة السياسية فيها، والبدء بإجراء حوارات متواصلة، الهدف منها التوصل إلى صيغة تمكن من الوقوف صفاً واحداً في مواجهة "الخطر الإيراني"، الذي يزداد تهديده كل يوم.

وللتذكير هنا، فإن دعوة حاكم الشارقة تمثلت في دعوة معتقلي الرأي في الإمارات للعودة إلى بلادهم وبالأخص النزول عنده في إمارة الشارقة، لا سيما وأنه يقصد بذلك المعارضين الذين يطالبون بإصلاحات اجتماعية وسياسية، وهو ما فسره البعض بأنها بارقة أمل في توسط الشيخ سلطان القاسمي لدى حاكم أبوظبي من أجل إنهاء قضية معتقلي الرأي، وعلى رأسهم ثلاث شقيقات معتقلات منذ أكثر من شهر على خلفية التضامن مع شقيقهن المعتقل أيضاً بسبب آرائه السياسية.

وفي المقابل كان رد المعارضة سريعاً على هذه الدعوة بروح إيجابية تنم على حرص في بدء حوار غير مشروط، إذ قال القيادي في "دعوة الإصلاح" رئيس المعهد العالمي للدراسات والتطوير أحمد الشيبة معقباً على دعوة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، بعودة ناشطين إماراتيين متواجدين في الخارج وغالبيتهم من دعوة الإصلاح "ننظر لهذه الدعوة بجدية كونها صادرة عن الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى للاتحاد"، لذلك هي دعوة جادة كون الشيخ القاسمي صاحب سلطة ويمثل أعلى سلطة في الدولة، كما قال.

بل زاد الشيبة في تصريحه حاملاً إشارات إيجابية للدفع بإقامة هذا الحوار، إذ قال، "إذا قال حكام الإمارات نحن آباؤكم نقول نحن أبناؤكم وإن قالوا نحن قادتكم نقول نحن سندكم".

وكانت الإمارات اعتقلت 94 شخصية إماراتية وقعت في 3 مارس 2011 على عريضة تطالب بالإصلاحات السياسية. وكان أحدث فصول تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الدولة، اختطاف جهاز أمن الدولة لشقيقات معتقل الرأي عيس السويدي الثلاث منذ أكثر من شهر في مكان مجهول ولأسباب مجهولة.