أحدث الأخبار
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد
  • 06:50 . غزة.. انتشال 30 شهيدا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:21 . الأرصاد يتوقع انحسار السحب غداً في الإمارات... المزيد
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد

القضاء الفرنسي يفتح تحقيقاً بحق رئيس الإنتربول الإماراتي "أحمد الريسي" بتهمة التعذيب

وصل أحمد الريسي إلى رئاسة الإنتربول في نوفمبر الماضي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-05-2022

نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا قضائيا ضد رئيس الإنتربول الإماراتي أحمد ناصر الريسي بتهمتي التعذيب والاعتقال التعسفي بعد شكوى رفعها بريطانيان سبق أن اعتقلا في الإمارات.

وقال المصدر الذي وصفته الوكالة بـ"المطلع"، إن النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب سلّمت القضية المرتبطة بتورط المسؤول الإماراتي الرفيع في عمليات تعذيب إلى قاضي تحقيق سيقرر ما إذا كان سيوجّه اتهامات لريسي.

ويتّهم البريطانيان ماثيو هيدجز وعلي عيسى أحمد رئيس الإنتربول الإماراتي بالمسؤولية النهائية عن التعذيب والاعتقال التعسفي الذي قالا إنهما تعرّضا له في الإمارات، نظرا لكونه مسؤولا أمنيا رفيعا في وزارة داخليتها.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إنه سيتعيّن على قاضي التحقيق اتّخاذ قرار أيضا بشأن إن كان الريسي، الذي انتُخب رئيسا للإنتربول (منظمة الشرطة الجنائية الدولية) في نوفمبر، يتمتع بحصانة دبلوماسية تحميه من أي ملاحقات قانونية في فرنسا.

ورفع البريطانيان الشكوى على أساس مبدأ الاختصاص القضائي العالمي الذي يسمح لدولة بملاحقة مرتكبي الجرائم الخطيرة قضائيا وإن كانت ارتُكبت خارج أراضيها.

وسبق أن فتح مدعون في فرنسا تحقيقا بشأن الريسي في نوفمبر على خلفية اعتقال المعارض الإماراتي أحمد منصور.

ورفضت الخارجية الإماراتية حينذاك الشكاوى المرتبطة بظروف اعتقال منصور واعتبرت أن لا أساس لها.

وبالنسبة للقضية الأخيرة، بات التحقيق الآن في أيدي محقق قضائي، وهي خطوة تسبق توجيه الاتهامات رسميا.

يعني ذلك أنه بات من الممكن اعتقال الريسي لاستجوابه في فرنسا في حال زارها، علما أن مقر الإنتربول يقع في مدينة ليون الفرنسية (جنوب شرق).

ويعتقد بأنه زار ليون بالفعل عدة مرات منذ يناير.

وذكر المصدر بأنه تم فتح التحقيق في أواخر مارس.

- التعذيب هو "العادة" -

وحضر المشتكيان للإدلاء بشهادتيهما في باريس الأربعاء أمام قاضي التحقيق.

ويقول هيدجز إنه اعتُقل وتعرّض للتعذيب في الإمارات من أيار/مايو حتى نوفمبر 2018، بعدما تم توقيفه باتّهامات كاذبة بالتجسس أثناء زيارته الدولة الخليجية في إطار دراسته.

وحكم عليه بالسجن مدى الحياة وأطلق سراحه في نهاية المطاف بعد ضغوط دولية قادتها المملكة المتحدة.

بدوره، يقول أحمد إنه تعرّض للضرب بشكل متكرر وحتى للطعن خلال اعتقاله مدة شهر في يناير 2019، للاشتباه بأنه شجّع فريق قطر خلال مباراة في كأس آسيا لكرة القدم.

وقال هيدجز في بيان إنه لحظة تسليمه الأدلة إلى القاضي الفرنسي بشأن التعذيب الذي يقول إنه تعرّض له كانت "لحظة اعتزاز حقيقية".

وأضاف "نظرا إلى سجل الإمارات في حقوق الإنسان، كان أمرا مذهلا بأن يتم حتى انتخاب الريسي رئيسا. للأسف فإن التعذيب الذي عانيت منه أنا وعلي وعدد آخر لا يحصى من الناس في الإمارات هو العادة" في الدولة الخليجية.

وقال أحمد "فقدت الأمل مرّات كثيرة (لاعتقادي) بأن الريسي وغيره ممن فعلوا بي ذلك سيفلتون (من المحاسبة) بتمتعهم بحصانة كاملة، لكن اليوم يعد جيّدا".

وتعد ولاية الريسي على رأس الإنتربول والتي تستمر أربع سنوات فخرية إلى حد كبير، إذ يتولى الأمين العام للمنظمة يورغن ستوك تسيير أعمال المنظمة اليومية وإدارتها.

وأثار ترشحه لتولي المنصب تنديدات من ناشطين أشاروا إلى التمويل السخي الذي تحصل عليه المنظمة من الإمارات.