أحدث الأخبار
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد
  • 01:05 . عائدات "مبادلة" تسجل 99 ملياراً والأصول 1.1 تريليون درهم خلال 2023... المزيد
  • 01:03 . على حساب النصر.. الوصل يتوج بطلاً لكأس رئيس الدولة للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 09:26 . غزة.. عمليات نوعية للمقاومة ومجازر جديدة للاحتلال بحق المدنيين شمال وجنوب القطاع... المزيد
  • 09:25 . شرطة أبوظبي تعلن عن وفاة ضابطين أثناء أدائهم مهام عملهم... المزيد
  • 07:32 . الأسهم المحلية تستقطب 7.2 مليار درهم سيولة في أسبوع... المزيد
  • 06:24 . وزراء خارجية 13 دولة يحذرون الاحتلال الإسرائيلي من الهجوم على رفح... المزيد
  • 06:23 . موسكو تعلن اعتراض أكثر من 100 مسيرة أوكرانية واحتواء حريق في مصفاة روسية... المزيد
  • 12:04 . الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي... المزيد

بالفيديو.. مسؤول إيراني بارز يتلقى" صفعة" على الوجه خلال حفل تنصيبه

لطمة مدوية على وجه مسؤول إيراني بارز
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-10-2021

فوجئ الحاكم الجديد لمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران بصفعة على وجهه أثناء حفل تنصيبه، السبت، في خرق غير متوقع لمنظومة الأمن في الجمهورية الإسلامية في حفل حضره وزير الداخلية.

ولا يزال الدافع وراء الهجوم غير واضح، على الرغم من أن المحافظ كان ضابطا سابقا في الحرس الثوري.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن المحافظ الجديد، البريغادير جنرال عابدين خرم، تعرض سابقا للاختطاف من قبل قوات المعارضة السورية.

وذكر أحد التقارير أن سبب الهجوم على خرم كان شخصيا.

وصعد خرم إلى المنصة في تبريز عاصمة المحافظة عندما اندفع الرجل من الكواليس وصفع المسؤول على الفور.

وسجل مقطع مصور بثه التلفزيون الحكومي الحشد وهم مذهولون من الصدمة، وتردد صدى الصفعة في نظام الصوت. واستغرق الأمر عدة ثوان قبل أن يصل إليه رجال أمن يرتدون ملابس مدنية.

Un responsable de l'#Azerbaïdjan de l’Ouest en #Iran reçoit une gifle au visage par une personne, lors de sa cérémonie d'investiture. pic.twitter.com/yQ9wvUpTFJ

— Moussa Al Hassan (@MoussaNDT) October 23, 2021

 

وجر رجال الأمن الرجل عبر باب جانبي، وأسدلوا ستارا. فيما ركض آخرون إلى المسرح واشتبكوا بالأيدي مع بعضهم البعض.

وتداول ناشطون على تويتر مقطع فيديو، لم يتسن التأكد من أصالته، وفق موقع الحرة.

وأظهرت مقطعا مصورا بث في وقت لاحق عودة خرم إلى المنصة ليتحدث إلى الحشد المضطرب، والجميع واقفون.

وقال خرم "بالطبع، لا أعرفه، لكن يجب أن تعلموا رغم أني لا أرغب في الحديث عن ذلك. عندما كنت في سوريا، كنت أجلد من قبل العدو 10 مرات في اليوم وأتعرض للضرب أكثر من 10 مرات. كانوا يصوبون مسدسا محشوا إلى رأسي. أنا أضعه على قدم المساواة مع هؤلاء الأعداء، لكنني أسامحه".

صاح رجل آخر على خشبة المسرح "الموت للمنافقين"! وهو هتاف شائع يستخدم ضد جماعات المعارضة في المنفى وغيرهم ممن يعارضون الجمهورية الإسلامية. وصرخ آخرون قائلين إن خرم هو "محافظ موالي للمرشد ".

وعلى الرغم من أن خرم قال إنه لا يعرف الرجل، وصفت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" التي تديرها الدولة، منفذ الهجوم بأنه عضو في فيلق عاشوراء التابع للحرس الثوري، والذي يشرف عليه خرم.

كما وصفت "إرنا" الهجوم بأنه جاء "لأسباب شخصية"، دون الخوض في التفاصيل.

وفي وقت لاحق، قالت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، إن الرجل الذي صفع المحافظ كان يشعر بالضيق لأن زوجته تلقت تطعيما ضد فيروس كورونا بأيدي ممرض وليس ممرضة.

رشح خرم مؤخرا من جانب البرلمان الإيراني المتشدد ليكون محافظا في حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي، أحد رعايا المرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي.

وكان خرم من بين 48 إيرانيا احتجزوا كرهائن عام 2013 في سوريا، وتم إطلاق سراحهم فيما بعد مقابل زهاء 2130 من عناصر المعارضة المسلحة، وفقا لـ"مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، وهي مركز بحثي مقره في واشنطن، ولطالما كان منتقدا لإيران.

وكانت إيران أشارت إلى المحتجزين على أنهم من الحجيج الشيعة. ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الواقعة في ذاك الحين بأنها "مجرد مثال آخر على كيفية استمرار إيران في توفير التوجيه والخبرة والموظفين (والقدرات التقنية) إلى النظام السوري".

يأتي الحادث الأخير أيضا وسط غضب في إيران بسبب وضعها الاقتصادي غير المستقر على الرغم من دعمها في الخارج لميليشيات إقليمية وغيرها، ومن بينها نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

تعرض الاقتصاد الإيراني لضربة قوية منذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده من جانب واحد من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية عام 2018.