أعلنت سفيرة تركيا لدى الكويت انفتاح بلادها على جميع أنواع التعاون مع الكويت، بما في ذلك تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا في مجال الصناعات الدفاعية.

وقالت السفيرة التركية لدى الكويت عائشة كويتاك، إن أنقرة تربطها علاقات واسعة من تركيا، بما فيها عدد من الأنشطة التدريبية المشتركة بين المؤسسات العسكرية في كلا البلدين.

وأشارت في حوار نشرته صحيفة "الراي" الكويتية، إلى أن هذه الأنشطة توقفت بسبب تفشي وباء كورونا، لكنها أكدت عودتها إلى طبيعتها مجدداً "فور انتهاء تأثير الوباء".

وذكرت أن بلادها تنظر لأمن واستقرار الكويت بعين المساواة لأمن تركيا واستقرارها.

وأعربت عن اقتناعها "بوجود إمكانيات للتعاون، خاصة في مجال المركبات المدرعة، والطائرات بدون طيار، والمركبات البحرية المختلفة، والحرب الإلكترونية والأمن السيبراني مع الكويت".

وأضافت: "7 شركات تركية تبوأت مكانها بين أفضل 100 شركة في مجال الصناعات الدفاعية في العالم، ولذلك نحن لا ننظر للدول الشقيقة كأسواق للتصدير إنما كشركاء".

وعن حجم التجارة الثنائية بين البلدين قالت إنه في عام 2020 لم ينخفض، "على الرغم من تأثر العالم كله اقتصادياً بتفشي وباء كورونا"، لافتة إلى أن مشاريع شركات المقاولات التركية العام الماضي قد ارتفعت.

وأضافت: "نريد تعميق وتوطيد علاقاتنا مع الكويت أكثر فأكثر في كافة المجالات، وسنستمر بتكثيف جهودنا بشكل متزايد لتطوير علاقاتنا بما يتماشى مع المصالح المشتركة لكلا البلدين".

وفيما يتعلق بالسياحة في تركيا أوضحت أن الكويت "هي الدولة التي ترسل أكبر عدد من السياح إلى بلدنا مقارنة بعدد سكانها"، مضيفة: "كما يدخل الإخوة الكويتيون في عداد الأجانب الأكثر شراء للعقارات في تركيا، بالإضافة إلى ميل الاستثمارات المتبادلة إلى الزيادة دوماً".

وعن اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين أكدت أنه سيعقد الاجتماع الثاني في تركيا قريباً، وسيحضره ممثلون رفيعو المستوى لمؤسسات ومنظمات البلدين.

وتابعت: "سيتم بحث فرص التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والثقافي بين تركيا والكويت، وستتم عملية مراجعة شاملة لأنشطة التعاون القطاعي التي سيتم تنفيذها في الفترة المقبلة، بعدما كان قد عقد الأول في الكويت عام 2013".