طالب الأكاديمي المثير للجدل، عبد الخالق عبد الله،  الموصوف على وسائل الاعلام بقربه من ولي عهد أبوظبي برفع الحجب عن المواقع القطرية، الذي فرض مع بداية الأزمة الخليجية منتصف العام 2017.

وغرّد عبد الخالق عبد الله على موقع توتير: "بعد نجاح الحوار الإماراتي القطري الأول لتنفيذ آليات المصالحة الخليجية، والسير في إجراءات بناء الثقة بين الإمارات وقطر، أقترح رفع الحجب عن المنابر والمواقع الإعلامية القطرية، مع مراقبتها ورصد ما تبثه بدقة".

كما دعا عبد الله إلى "تقديم تقرير شهري موثق، إذا اتضح أنها تتعمد الإساءة للإمارات من الآن وصاعدا".

وأثارت دعوة عبد الخالق عبد الله، سخرية مغردين قطريين، قائلين إنها تعبر عن موقف إماراتي ضعيف بعد فشل إغلاق قناة "الجزيرة" أو دفعها للتوقف عن انتقاد سياسات أبوظبي.

وقال المغرد عبدالله" هذا الكائن يطلب مراقبة الاعلام القطري علما ان الاعلام الاماراتي سبق ابليس في الشتم و الدخول في الاعراض و خير مثال على ذلك ضاحي خلفان وحمد المزروعي و عبد الخالق نفسه.. اذا لم تستح فاصنع ما شئت".

وقال آخر " ليش الحجب حصل من الإمارات.. وقطر لم تحجب اي من المواقع الإماراتية.. هذا دليل قاطع بان الإعلام الإماراتي غير موثر على الداخل القطري".

وكتب مغرد آخر "إن كنت تمني النفس، فلا ضير في ذلك.. أما حديثك عن نجاح الحوار القطري الإماراتي فهو عارٍ عن الصحة، لأن خصومتكم ببساطة لم تكن خصومة رجال ونحن لا نتعامل مع أشباه الرجال".

وقال المحمودي " أخالفك الرأي يا حج.. للأسف ان الامارات هي نفسها الي تسبب لنفسها الإساءة فجميع أخبارها سيئة وأفعالها أسوء فلا ترمي اللوم على غيرك".

ورد صاحب حساب Alahbabi Hamad على تغريدة عبدالله بالقول: " صحافة قطر الرسمية بعد قمة العلا لم تعد تتحدث عن دول الاعتدال العربي وخاصة الامارات، لكن الاعلام المدعوم من قطر بقيادة عزمي بشارة مثل عربي٢١، العربي الجديد، الخليج الجديد، وطن، تلفزيون العربي، الشرق".

وقبل يومين، ذكرت وكالة أنباء الإمارات أن وفدا إماراتيا رسميا في الكويت وفدا قطريا. في أول لقاء رسمي بين الدولتين منذ "قمة العلا" في 5 يناير، التي أنهت الأزمة الخليجية.

وناقش الوفدان "الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ بيان العُلا"، وأكدا على ضرورة المحافظة على "اللحمة الخليجية وتطوير العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصلحة دول مجلس التعاون ومواطنيها، وتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة"، وفقا للوكالة الإماراتية.

وثمن وفدا الإمارات وقطر الجهود السعودية التي استضافت "قمة العُلا" التي انبثق عنها البيان الختامي الذي أفضى لوضع أسس المصالحة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى.