طالبت لجنة حقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة الخميس، بإطلاق سراح الناشطة السعودية المدافعة عن حقوق المرأة لُجين الهذلول، مشيرة إلى أن الناشطة بدأت إضرابا عن الطعام.

واعتُقلت الهذلول في عام .2018 وقالت اللجنة في بيانها إن الناشطة تواجه اتهامات تستند جزئيا إلى ارتباطها بلجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز ضد المرأة في جنيف.

وكان من المفترض أن تبدأ محاكمة الهذلول في مارس، لكن تم تأجيلها عدة مرات، وحُرمت من الاتصال المنتظم بأسرتها، بحسب أعضاء اللجنة.

وقالوا: “نحن، خبراء اللجنة، نشعر بقلق بالغ إزاء الصحة الجسدية والعقلية للسيدة الهذلول، خاصة في ضوء إضرابها عن الطعام”.

وناشدت الهيئة الأممية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز استخدام سلطاته الملكية للإفراج عن الهذلول.

وتم اعتقال الهذلول في مايو 2018 مع نحو 12 ناشطة في مجال حقوق المرأة.

وكان معظمهن يناضلن من أجل الحق في قيادة السيارات – الذي تم منحه في يونيو 2018 – وإنهاء نظام ولاية الرجل في المملكة، الذي يتطلب من المرأة الحصول على موافقة أحد أقاربها من الذكور لاتخاذ قرارات مهمة.