أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

رسالة أبوظبي والقاهرة بعد انفجار بيروت: "وجود تركيا في لبنان يهدد المصالح العربية"

سامح شكري وسعد الحريري في بيروت
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-08-2020

عاد المشهد السياسي في لبنان إلى التعقيد بعد تدخُّل القوى الدولية والإقليمية من أجل رسم ملامح المشهد السياسي في لبنان بعد استقالة حكومة حسان دياب، على خلفية انفجار مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس.

ولم يهدأ مطار بيروت من استقبال الضيوف العرب والأجانب، كما لن تتوقف الرسائل المباشرة والمشفرة في الوصول إلى القيادات السياسية اللبنانية؛ من أجل الوصول إلى تسوية ما.

تعقيد المشهد يأتي أساساً من عدم اتفاق واشنطن مع باريس في طرح الأخيرة للحل، فيما يُشيع حزب الله وحلفاؤه أن أمريكا تفاوض فرنسا لإيجاد حل سريع للمعضلة في لبنان التي ترافقت مع كارثة تفجير المرفأ في بيروت.

وسط هذا الانقسام، بدأت تظهر توجهات القوى الإقليمية والدولية، وطبيعة المصالح التي تسعى للوصول إليها.

وفيما تنقسم القوى الإقليمية بين مشجع لباريس وآخر لواشنطن، حطَّ وزير الخارجية المصري سامح شكري رحاله في بيروت، الثلاثاء 11 أغسطس لمتابعة آخر التطورات وتقديم الدعم المصري للبنان.

لكن ما هو غير معلن- بحسب مصادر سياسية خاصة تحدثا لموقع "عربي بوست"-  أن شكري حمل موقفاً مزدوجاً يمثل مصر والإمارات من الأزمة الحالية، واللتين لا تهتمان كثيراً بالوضع المأزوم للبنان، بل عيناهما على تركيا.

ما يجمع مصر والإمارات مع الطرح الفرنسي هو منع تركيا من تعزيز نفوذها وحضورها في لبنان، خصوصاً في أعقاب زيارة الوفد التركي الذي ضم نائب الرئيس ووزير الخارجية.

وأبلغ شكري رؤساء الحكومات السابقين سعد الحريري وفؤاد السنيورة وتمام سلام خلال لقائه معهم، أن الدور التركي في بيئة الشمال اللبناني والذي قد يمتد لكل مدن الساحل اللبناني السُّنية، يهدد المصالح العربية.

وبحسب المصدر، فقد ذكر شكري ما تراه مصر والإمارات ثغرات يمكن أن تدخل منها تركيا في لبنان، والمتمثلة في دعم تيارات إسلامية ومجموعات خيرية ومبادرات مدنية.

هذه المخاوف نفسها نقلها شكري لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي أكد لشكري- بحسب المصادر- أن "الحديث عن الدور التركي مضخَّم جداً".

يشار أن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي كان أول مسؤول مسلم وثاني مسؤول عالمي يزور بيروت بعد الانفجار وقبل أي مسؤول عربي، وعرض على اللبنانيين استخدام الموانئ التركية لحين إصلاح مرفأ بيروت، وأن تعيد تركيا بناء المرفأ مجددا بالإضافة إلى إرسال أدوية وأغذية ومساعدات، وعرض المستشفيات التركية وكل ما يحتاجه لبنان لمواجهة هذه الكارثة التي يبدو أن عربا وإن لم تثبت التحقيقات بعد ضلوعهم بالانفجار فإنهم يحاولون فرض شروط على لبنان في قبول مساعدات دول ورفض مساعدات دول أخرى.