أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

الأكاديمي أحمد الشيبة يدين بأشد العبارات سحب جنسية أبناء المصلح الأسري عبد السلام درويش

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-06-2020

كم بلغ عدد المسحوبة جنسياتهم في الدولة؟

سحبت أبوظبي عام 2012 الجنسية من 7 مثقفين.

ولكن منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، وصل العدد إلى المئة إماراتي

بين نساء وأطفال يعيشون ظروف اللجوء التي يعيشها لاجئون عبر العالم.

لا تزال تتواصل ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة جراء سحب السلطات في أبوظبي جنسية أبناء الإعلامي والمصلح الأسري المعتقل منذ ثماني سنوات عبد السلام درويش بعد أن سمحت لهم السلطات بالسفر للعلاج، في حين كانت تضمر لهم سحب جنسياتهم والتنكيل بهم في الخارج، ليتحولوا إلى لاجئين شأنهم شأن ملايين السوريين والعراقيين واليمنيين والفلسطينين.

الأكاديمي أحمد الشيبة النعيمي أظهر تضامنا مع هذه الأسرة التي تعرضت لنكبة إنسانية واجتماعية على يد جهاز الأمن وأدان بأشد عبارات الإدانة هذا السلوك، محذرا في الوقت نفسه من عواقب ذلك على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي في الدولة.

الشيبة نشر فيديو قصيرا على حسابه في تويتر، قال فيه:  في تغريدة مؤلمة كتبت زوجة المعتقل عبد السلام درويش المرزوقي عن مأساة وقعت لها في رحلتها لعلاج أبنائها. وأوضح، الباحث الشيبة، إذ وهي في تلك الرحلة المعتبة جاءتها "طعنة في الظهر"، على حد تعبيره. 

وتابع الشيبة، كاشفا عن مفارقة فيما حدث، قائلا: تلك الطعنة جاءت من قبل من كان يفترض أن يحميها ويسندها في تلك المحنة. وأضاف: "تلك الطعنة تمثلت في سحب الجنسية الإماراتية من أبنائها".

ويلفت الشيبة هنا، أن واجبات الدولة هي حماية أبنائها سواء أكانوا داخلها أو خارجها عبر سفاراتها وقنصلياتها المنتشرة عبر العالم، والتي تقدم المساعدة لأبنائها حتى وإن فقدوا أوراقهم الثبوتية، لا أن تسحب السلطات في الداخل الجنسيات، وترفض الممثليات في الخارج مساعدة عائلة إماراتية باتت بحكم "اللاجئة".

وقال الشيبة: تلك المرأة لا زالت تعاني من فقدانها رفيق دربها صاحب التميز في الإصلاح الأسري، الذي يقضي في "سجون الرأي" في الإمارات حكم عشر سنوات، ذهب منها ثمانية، والله أعلم كم تمتد"، على حد تخوفاته.

هذه التخوفات المشروعة كانت موضع اهتمام منظمات حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة نظرا أن سلطات أبوظبي الأمنية ترفض الإفراج عن معتقلي الرأي بعد انتهاء محكومياتهم بذريعة دمجهم في ما تصفه السلطات "مراكز المناصحة" وهي المراكز التي يؤكد مدافعون عن حقوق الإنسان تنتهك القوانين كونها تسمح باستمرار احتجاز الفرد فيها بدون مدة محددة.

وتابع الشيبة، بمرارة قائلا: هذه ليست الأسرة الوحيدة التي سحبت جنسيتها، بسبب "أن النظام ناقم على الزوج"، بل إن عدد المواطنين الذين سحبت جنسياتهم لذات السبب قد ناهز المئة، على حد تأكيده.

ووجه الشيبة، تساؤلات استنكارية قائلا: هل تعلم كيف يعيش من جُرد من جنسيته في عصرنا الحاضر؟! ووصف ما حدث بأنه "جريمة تعسفية" بموجبها أُسقطت عنهم الجنسية بطريقة تمييزية يترتب عليها حرمان من الحقوق والحريات هي أيضا "جريمة إنسانية"، لا يعرفها إلا من ذاق مرارة احتلال وطنه من عدو غاشم وتحويله إلى لاجئ بلا هوية، على حد وصفه.

واستطرد الأكاديمي الشيبة، أنت مطلوب منك أن تعيش "بلا كيان" لا وثائق تثبت شخصيتك ولا املاك عادت لك، ولا أي معاملة رسمية يمكنك القيام بها، حتى تعليم أبنائك وعلاجهم أصبح محرما عليك.

وعلى سبيل القطع، قال الشيبة:" الجنسية الوطنية ليست منحة يتكرم بها أي نظام على مواطنيه يسحبها متى أراد، فهي حق أساسي من حقوق المواطنة، والتعسف في مصادرتها يدمر النسيج المجتمعي ويهدد ثقافة الولاء الوطني، ويعد أداة من أدوات القمع والتنكيل بأصحاب الرأي" على حد تقديره.

وشدد الشيبة أن هذا "النوع من الانتقام يعكس حالة القمع التي تعيشها الأنظمة العربية"، وختم قائلا: "أوقفوا هذه الانتهاكات وأعيدوا الحقوق إلى أهلها أعيدوا الجنسيات لأهالي الإمارات".

وكانت كشفت زوجة معتقل الرأي أن جنسية أبنائها سحبت منهم بعد السماح لهم بمغادرة الدولة، فيما يبدو أن ذلك كان مخططا من جانب جهاز الأمن ليواصل تحويل المزيد من الإماراتيين بدون جنسيات ويردع بقية الإماراتيين من طلب السفر للخارج حتى لا يكونوا عرضة لما تعرضت له الزوجة المحتسبة، بحسب ناشطين.