أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

ليبراسيون: انتكاسة حفتر العسكرية تفرض على أبوظبي إعادة النظر في دعمه

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-06-2020

قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن لعبة المشير الليبي خليفة حفتر انتهت مع انتهاء معركة طرابلس التي أطلقها في الرابع من أبريل عام 2019، موضحة أن دخول تركيا في الحرب إلى جانب حكومة الوفاق الوطني في وقت سابق من هذا العام عكس مسار المعركة.

فمن خلال استعادة السيطرة على السماء بفضل الطائرات من دون طيار والدفاعات المضادة للطائرات التركية، تمكنت القوات الموالية لحكومة الوفاق من استعادة مواقع إستراتيجية، بما في ذلك مدن ساحلية وقاعدة الوطية الجوية، ثم مطار طرابلس الدولي. كما استولت قوات حكومة الوفاق على مدينة ترهونة، آخر معقل لحفتر في غرب ليبيا.

وأوضحت ليبراسيون أن هذه الهزائم المدوية التي تعرضت لها قوات حفتر تعود إلى انسحاب المئات من المرتزقة الروس من شركة فاغنر الأمنية يوم 24 مايو المنصرم.

ورأت الصحيفة أن تطورات الأحداث مرهونة قبل كل شيء برغبة الرعاة الأجانب للمعسكرين؛ وأبرزهم تركيا التي زارها رئيس حكومة الوفاق فائز السّراج الجمعة حيث التقى بالرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك في نفس اليوم الذي استعادت فيه القوات الموالية لحكومته السيطرة على كامل طرابلس، أو مصر التي زارها المشير خليفة حفتر.

كما اعتبرت ليبراسيون أن الانتكاسة العسكرية التي تعرض لها حفتر تفرض على حلفائه مصر والإمارات -وبصورة أكثر سرية، فرنسا- إعادة النظر في دعمه.

في المقابل، فإن لروسيا، التي هي أكثر براغماتية، أوراقا يمكن أن تلعبها، تشير الصحيفة الفرنسية، موضحة أن الكرملين كان قد امتعض بالفعل من رفض المارشال حفتر في يناير/كانون الثاني الماضي الموافقة على اتفاق وقف إطلاق نار روسي-تركي على غرار اتفاقهما في سوريا.

وعليه، فإنه هذه الصفقة قد تعود إلى الطاولة في الأيام القادمة. ولاحظ العديد من المراقبين أن الأتراك سمحوا لرجال شركة فاغنر الروسية بالتراجع والانسحاب بشكل منظم، تجنباً للمواجهة المباشرة بين القوتين.

وأشارت ليبراسيون إلى إعلان الأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي استئناف المحادثات العسكرية لوقف إطلاق النار والتي كانت قد بدأت في جنيف في وقت سابق من هذا العام قبل أن يتم قطعها.

وهذه المرة، أصبح خليفة حفتر المدافع الأول عن هذه المحادثات بعد أن رفضها لأشهر؛ إذ يأمل هذا الأخير في تجميد الوضع الميداني. لكن من الواضح أن حكومة طرابلس، التي تريد تعزيز تقدمها الميداني، لم تعد في عجلة من أمرها فيما يتعلق بالتفاوض.