أحدث الأخبار
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد

"الشيبة" بذكرى وفاة علياء عبد النور: ضحية محاكمة "هزلية وسرية"

الناشط الحقوقي أحمد الشيبة النعيمي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-05-2020

نشر الناشط  الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي تسجيلا مصورا له على حسابه في "تويتر"، تحدث فيه عن فاجعة وفاة المعتقلة الإماراتية والناشطة الاجتماعية علياء عبدالنور في السجن، بمرض السرطان نتيجة إهمال علاجها منه على مدار سنوات اعتقالها التي بدأت في 28 يوليو 2015 وانتهت بصعود روحها الطاهرة إلى خالقها في 4 مايو 2019.

واستفتح الناشط الشبابي حديثه بالتذكير بقضية "علياء"، قائلا: إن علياء تطوعت لجمع تبرعات للعائلات السورية المنكوبة، فاعتقلت لهذا السبب، ولكنها حوكمت بتهمة دعم "الإرهاب".

ومستندا إلى عشرات التقارير الحقوقية الدولية، أشار الباحث الإماراتي أن "المحاكمة كانت محاكمة سرية وهزلية"، ثم زُجت بالسجن لمدة أربع سنوات، من أسوأ فترات حياتها، إذ تعرضت للتعذيب، ولم يُجد نفعا استغاثة ذويها من أجلها.

وأكد الناشط النعيمي، أن ذلك أوصلها لحال سيء، أعاد لها مرض السرطان الذي تعافت منه سابقا، إلا أن ظروف السجن هيأت الفرصة لعودته مجددا. ورغم عودة مرضها، إلا أنها لم تجد علاجا من جانب سلطات السجن، بل أوذيت بالتجاهل والإهمال الطبي، ما أدى إلى انتشار السرطان في سائر جسدها.

وتابع النعيمي قائلا: رغم ذلك، لم تحن قلوب المسؤولين عليها، وتجاهل النائب العام النداءات والاستغاثات الداخلية والخارجية التي كانت تطالب فقط بحقها "أن تموت بين عائلتها"، ولكن لم يستجب أحد.

وقال النعيمي معقبا، "هذه الحادثة، حادثة أليمة للمجتمع الإماراتي الذي سيظل يتذكرها ولن تمحى من التاريخ". وأضاف الناشط الإماراتي في تساؤلات استنكارية على سبيل النصح والتنبيه، قائلا: اليوم، أما آن لنا أن نراجع أنفسنا، ما الذي يحدث في الإمارات، وما الذي نقترفه بحق أهلنا وبحق الإماراتيين وبحق المجتمع؟ واستطرد بتساؤلاته: أما يكفي ما حدث في الدولة منذ عام 2102 (في إشارة إلى حملات القمع والاعتقالات الواسعة التي طالت علماء ومثقفي الإمارات)، حتى نتوقف قليلا ونراجع كل ما حصل؟

وتابع النعيمي، هذا ندائي، وهو نداء محبة لوطني ولمجتمعي، مشددا أنه "لا يصح أن يعيش المجتمع هذا الخوف وهذا الإرهاب وهذا الرعب". وأكد الناشط الحقوقي، أن جميع هذه القضايا هي قضايا رأي تقوم على تلفيق تهم نحن نعلمها، والمجتمع برمته يعلم أن الاتهامات ملفقة.

ونوه النعيمي قائلا: المعتقلون معرفون للمجتمع، فكلهم أبناء عائلات معروفة، فكيف يتم التعامل مع النساء بهذه الطريقة، وحتى الرجال يتعرضون في المعتقلات والسجون من تضييق ومعاناة وصلت حتى ذويهم في بيوتهم.

واختتم الناشط النعيمي قائلا: "ألا يوجد لدينا الحكيم الذي يسجل موقفا مشرفا يضع حدا لهذه "المهزلة" وهذه الممارسات". وتمنى النعيمي انتهاء هذه الانتهاكات ويتوقف هذا "الظلم"، فنحن شعب يؤمن بالله، وندرك أن الظلم ظلمات، ولا بد من الاتعاظ مما يحدث في العالم الآن (في إشارة إلى جائحة كورونا)، وأشار أنه لرفع هذه الابتلاءات لا بد من "توبة".

ودعا النعيمي إلى "التوبة من الظلم"، وتكون هذه التوبة بفعل، وهو إطلاق سراح المعتقلين والسماح لهم بالعودة إلى حياتهم وعائلاتهم، على حد مطالبته العادلة.