أصيب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بفيروس "كورونا" المستجد، بعد يومين فقط من إصابة ولي عهد المملكة المتحدة، بالتزامن مع إصابة أكثر من نصف مليون شخص بالمرض حول العالم.

وقال جونسون، في فيديو مصور نشره على صفحته في "تويتر" اليوم الجمعة، إنه ظهرت عليه أعراض خفيفة، ما دفعه للقيام بفحص اتضح إصابته بالفيروس القاتل.

وأشار إلى أنه عقب إعلامه بأن نتيجته إيجابية (مصاب بالمرض)، اتخذ قراراً بعزل نفسه بشكل ذاتي، مؤكداً أنه سيواصل عمله في قيادة الحكومة بعقد لقاءات مع أعضائها عبر الفيديو.

Over the last 24 hours I have developed mild symptoms and tested positive for coronavirus.

I am now self-isolating, but I will continue to lead the government’s response via video-conference as we fight this virus.

Together we will beat this. #StayHomeSaveLives pic.twitter.com/9Te6aFP0Ri

— Boris Johnson #StayHomeSaveLives (@BorisJohnson) March 27, 2020

وذكرت وسائل إعلامية أن وزيرَي الصحة والمالية في بريطانيا قد يخضعان للعزل الذاتي نتيجة مخالطتهما لرئيس الوزراء البريطاني.

وجاء إعلان إصابة جونسون بعد يومين من إعلان وسائل إعلام بريطانية، الأربعاء الماضي، أن الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة، أصيب بفيروس كورونا.

وقالت هئية الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن تشارلز (71 عاماً) أمير مقاطعة ويليز، تأكدت إصابته بالفيروس "كوفيد 19"، مشيرة إلى أنه يواجه أعراضاً خفيفة.

وكان جونسون وجه بإغلاق تام للبلاد لاحتواء انتشار فيروس كورونا الجديد، وحظر الخروج من المنازل 3 أسابيع.

ووصف جونسون، في خطاب له الاثنين الماضي، الفيروس بأنه "أكبر تهديد" واجهته المملكة المتحدة منذ عقود، مُضيفاً أنه يتعين على الناس في جميع أنحاء البلاد "البقاء في منازلهم" من أجل وقف نمو "كوفيد-19"، وحماية نظام الرعاية الصحية.

وحتى الـ2 والنصف ظهراً يوم الجمعة 27 مارس 2020، أصاب كورونا نحو 550 ألف شخص بالعالم، توفي منهم نحو 25 ألفاً، فيما تعافى أكثر من 128 آلاف شخص.

وأجبر انتشار الفيروس دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.