أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

الغارديان: تباين مصالح الرياض وأبوظبي يطيل أمد الحرب في اليمن

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2020

قالت مراسلة شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “الغارديان” بيثان ماكرنان، إن تصادم المصالح السعودية والإماراتية يعمل على استمرار النزاع في اليمن. ويبدو السلام في الذكرى الخامسة للتدخل السعودي الإماراتي بعيد المنال.

وأشارت إلى أن عائشة التميمي (21 عاما) لم تتكيف أبدا مع الغبار والحرارة في المدينة الصحراوية مأرب. فعائلتها من المناطق الجبلية الخضراء في الشمال. ولكنها أجبرت قبل عامين على الرحيل من قريتها بسبب القتال بين الجماعة الحوثية التي تدعمها إيران وقوات الحكومة التي تدعمها السعودية. وتقول إن مأرب غنية بالنفط والاحتياطي من الغاز وأصبحت مدينة مزدهرة منذ اندلاع الحرب الأهلية وتحولت لمكان وجد فيه النازحون والمشردون من الحرب في مناطق أخرى مكانا آمنا. إلا أن الأمن فيها أثبت أنه هش بعد المعارك التي جرت في شمالها وغربها.

وتقول التميمي: “ظننا أننا في مأمن هنا” و”أحيانا يقاتلون من أجل القتال”.

واتهم الطرفان بممارسة القصف العشوائي وضرب أهداف مدنية. وبحسب “مشروع أرقام اليمن” فإن نسبة 30% من الغارات التي شنها التحالف ضربت بنى تحتية مدنية.

وفرض التحالف الذي تدعمه بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما من الدول الغربية حصارا على المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما دفع نصف السكان إلى حافة المجاعة وموجات من الكوليرا والخناق (دفتيريا). ويواجه اليمن إمكانية وصول وباء جديد وهو كوفيد- 19.

وتقول الصحيفة إن الموجة الجديدة من العنف اندلعت بعدما حاولت قوات هادي التقدم على طول الطريق السريع من مأرب إلى العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون، إلا أن العملية ارتدت بطريقة سلبية وكارثية على قوات هادي، عندما رد الحوثيون بهجوم مضاد وتقدموا نحو مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف.

وأدى القتال الشديد إلى هروب 1.750 عائلة إلى مأرب مما زاد الضغط على المنظمات الإنسانية التي تكافح لتأمين المواد الإنسانية لأكثر من 70 ألف نازح يعيشون في معسكرات على أطراف مأرب. وقتل في يوم واحد من شهر شباط/فبراير 35 مدنيا بمن فيهم 19 طفلا بعد شن التحالف غارات على الجوف. وفي واحد من أكثر الأيام دموية، قتل 116 جنديا من الموالين لهادي بعد قصف صاروخي على مسجد في مأرب، وحمل الحوثيون مسؤوليته.

وتعلق ماكرنان أن المعاناة والقتال في الموجة الأخيرة وإبطال اتفاق وقف إطلاق النار الذي مضى عليه ثلاثة أعوام والنكسات التي تعرضت لها العملية السلمية تعكس بالضرورة التباين الكبير في المصالح السعودية والعناصر الإماراتية في التحالف.

وبعد سقوط الجوف في يد الحوثيين أرسل الممثل الدائم لليمن في اليونسكو، محمد جميح تغريدة قال فيها إن ما حدث هو “خيانة” “تعكس المصالح والمعارك الجانبية للقادة السياسيين والعسكريين من خارج البلد”.

وتتنافس السعودية والإمارات على السيطرة في جنوب اليمن حيث تدعم الإمارات الانفصاليين الذين يقولون إنهم يريدون استقلال الجنوب من جديد.

وبدأ السعوديون الذين أنفقوا خلال السنوات الماضية مليارات على الحرب ويعانون من القدرات الحربية المحدودة، محادثات سرية بوساطة عمانية منذ عدة أشهر. وبدلا من ذلك دفعت الإمارات التي تدعم رئيس الأركان اليمني الجديد للهجوم على الجوف للحد من طموحات وكلاء السعودية في اليمن، حزب الإصلاح المرتبط بالحكومة والذي له حضور قوي في مأرب.

وقال المحلل اليمني عبد الغني الأرياني: “ليس سرا أن السعودية في هذه المرحلة لا تهتم إلا بتأمين حدودها وفصل أنصار الله (الحوثيون) عن إيران” و”ما لم يتم تقديره جيدا هي درجة العداء بين الرياض وأبو ظبي خاصة عندما يتعلق الأمر بالإصلاح. وما يحافظ على العلاقة هو التقارب بين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ولو كان الأمر بيد القنوات المؤسساتية لانهار”.

ومع إلغاء الحصص الدراسية في الجامعات والمدارس بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا، تقول عائشة إن لديها الكثير للتفكير به حول مستقبل اليمن، و”لو كان السعوديون والحوثيون يتحدثون فهناك فرصة للعودة إلى محادثات السلام” و”بدلا من ذلك عدنا للقتال ويتحاور العالم حول الحرب ولم يعد للمدنيين أهمية”.