أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

في زمن كورونا.. مناورة أمريكية إماراتية للسيطرة على مدينة مسلمة

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-03-2020

أجرت قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) والقوات الإماراتية، مناورة عسكرية كبيرة شهدت سيطرة القوات على نموذج لمدينة شرق أوسطية مترامية الأطراف، وهي المناورة التي جرت في خضم التوترات مع إيران وعلى الرغم كذلك من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.

حسب شبكة "أي بي سي" الأمريكية، فقد كانت المناورة عبارة عن تسابق القوات فوق الكثبان الرملية بقاعدة الحمرا العسكرية؛ من أجل السيطرة على نموذج المدينة الكاملة التي ضمَّت مباني ذات طوابق متعددة، وبرج مراقبة جوياً، ومصفاة للنفط، ومسجداً مركزياً. ودوَّت أصوات الانفجارات المُخطَّطة، في حين هبطت القوات الإماراتية من المروحيات المُحلِّقة، ومشَّطت قوات المارينز الشوارع الضيقة المُطِلّة على الخليج؛ بحثاً عن قوات “العدو”.

تأتي تلك التدريبات كذلك بعدما قتلت الولايات المتحدة أبرز جنرالات إيران في غارة تمت بطائرات دون طيار في يناير/كانون الثاني الماضي، وردَّت طهران بهجومٍ  شنّته بالصواريخ الباليستية على القوات الأمريكية في العراق. وفي حين يعترف المسؤولون الأمريكيون بالتوترات، فإنَّهم يرفضون فكرة نظر إيران بارتياب إلى مثل هذه التدريبات، التي تجري على بُعد 300 كيلومتر فقط من شواطئها.

يقول العميد توماس سافاج من الفرقة الأولى بقوات المارينز الأمريكية، وهو القائد الأمريكي الأعلى في المناورات، مُتحدِّثاً عن المناورات: “استفزازية؟ لا أعرف. نحن نعمل من أجل الاستقرار في المنطقة. لذا، إذا نظروا إليها باعتبارها استفزازية، حسناً، هذا أمر يخصهم. هذا مجرد تدريب عادي بالنسبة لنا”.

وشهدت التدريبات استخدام 4 آلاف من القوات الأمريكية من قوات الجيش والمارينز والبحرية لعرباتٍ مدرعة ومعدات أخرى جاءت من الكويت وجزيرة دييغو غارسيا إلى قاعدة الحمرا باستخدام نظام رصيف بحري متنقل. وتُعَد الصحراء القاحلة الواقعة على بُعد نحو 200 كيلومتر جنوب غربي أبوظبي، موطناً لاحتياطات نفطية هائلة في الإمارات، وكذلك لمحطتها النووية الجديدة “براكة”.

اقتحمت بعد ذلك القوات الأمريكية والإماراتية المشتركة مدينة الحمرا المُتصوَّرة، التي تضم أبنيتها منازل منفردة، وفنادق، ومجمعات سكنية، فضلاً عن محطة غاز غير مكتملة البناء، عليها لافتة لمطعم وجبات الدجاج السريعة Popeyes.

في حين ضمَّت المناورات بأغلبها إطلاق ذخيرة غير حية، تظل المناورات بالغة الأهمية للإمارات، التي أنفقت المليارات على جيشها، وضمن ذلك لشراء مروحيات Blackhawk وChinook التي حلَّقت في أجواء التدريبات، وناقلات الجند المدرعة التي خاضت القنوات المائية في المدينة، فضلاً عن القاعدة العسكرية التي جرت بها المناورات نفسها.

شكوك في أهداف المناورة

قال الكاتب والمحلل السياسي عمر عياصرة إنه يحق لإيران أن تعتبر نفسها مستهدفة من المناورة الأميركية الإماراتية الأخيرة لأن توقيتها مريب، فضلا عن انتشار كورونا وتحفظ أميركا على الاختلاط، معتبرا أن الطريقة التي أنجزت بها المناورة تشي بنوع من استثمار اللحظة في ظل الضعف الحالي لإيران بفعل تفاقم انتشار كورونا بين شعبها.

واعتبر عياصرة أن الازدواحية التي تمارسها الإمارات في علاقتها مع إيران -حيث تنسق ضدها مع أميركا والسعودية وتل أبيب من جهة، وتبعث لها المساعدات لمواجهة أزمة كورونا من جهة أخرى- تؤكد استعداد الإمارات للمشاركة في مناورة مع أميركا تستهدف إيران.