أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

رئيس اتحاد علماء المسلمين يهاجم أبوظبي: تنشر الأحقاد والمؤامرات

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-02-2020

شن أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هجوما حادا على الإمارات، متهما إياها بـ"نشر كبح الحروب والأحقاد والمؤامرات" حول العالم.

جاء ذلك في مقال نشره الريسوني، عبر موقعه الإلكتروني الشخصي، بعنوان: "دولة الإمارات العظمى تسحب قواتها وتعلن منجزاتها؟!"، في إشارة إلى إعلان الإمارات سحب قواتها من اليمن.

وقال الريسوني: "5 سنوات من هذه الحرب الطاحنة في اليمن؛ ماذا جلبت لأهل اليمن؟ هل جعلت البلاد وشعبها أكثر وحدة؟ أو أكثر سلما وأمنا؟ أو جعلته في حالة أفضل من العيش؟".

ومخاطبا دولة الإمارات، تساءل الريسوني مستنكرا: "كم قُتل أو أُصيب في هذه الحرب من اليمنيين، وكم شُرد منهم داخل اليمن وخارجه؟ وكم دُمر من المساكن والمنشآت العامة والخاصة؟، وكم كلفت هذه الحرب من أموال وخراب اقتصادي؟، وإلى متى ستستمر هذه الحرب بكل أوزارها، في ظل استراتيجيتكم الجديدة؟".

وزاد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "دولة الإمارات تتميز وتنفرد عن باقي دول العالم بأن لها وزارة خاصة بنشر التسامح، ووزارة خاصة بنشر السعادة. ومن شدة تسامحها وإسعادها لشعبها أنها أتتهم بأصنام بوذا ويهوذا وبعبدة الشيطان، وما إلى ذلك من معابد الشرك والوثنية والدعارة.. لكن حين ذهبت إلى اليمن، أين تجلى نشرها للتسامح والسعادة في اليمن السعيد؟".

وكان الريسوني يشير هنا إلى تقديم الإمارات قطعة أرض لبناء معبد هندوسي في أبوظبي، وقيام السلطات هناك، مؤخرا، بنصب تمثال لبوذا على طريق يصل بين أبوظبي ودبي.

ومضى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مهاجما أبوظبي: "دولة الإمارات استوردت عددا من المشايخ والمتصوفة والمفكرين والصحفيين وحكماء المسلمين، المشهورين بدعوتهم ودعايتهم الدائمة للسلام والوئام والتسامح وتعزيز السلم والعيش المشترك والاعتدال ونبذ العنف".

وتساءل مستنكرا في هذا الخصوص: "أي أثر لهؤلاء في كبح الحروب والأحقاد والمؤامرات، التي تنشرها الإمارات في كل أنحاء العالم؟، أم هؤلاء مخصصون فقط للتمويه والتغطية وتبييض الجرائم السوداء؟".

ولفت إلى ما اعتبره تناقضات في السياسة الإماراتية، قائلا: "دخلت إلى اليمن وتخوض حربها فيه، باسم الشرعية، ولدعم الشرعية وتثبيت الشرعية، ولدحر الانقلاب الحوثي اللاشرعي.. وكذلك مشايخها المستوردون.. فلماذا كانت الإمارات ومشايخها هم أول الخارجين عن الشرعية الداعمين للانقلابيين، في مصر وتركيا وليبيا؟!".

كما تساءل الريسوني مستنكرا: "لماذا تضع الإمارات كل إمكاناتها، وإمكانات حلفائها، لمحو الشرعية ودعم الانقلاب والبغي في ليبيا، بزعامة أمير الحروب والدماء خليفة بن حفتر آل نهيان؟!".

ولم يصدر رد على الفور من الإمارات على هجوم الريسوني، لكنها تقول إن دعمها لحفتر يأتي في إطار مواجهة ما تسميه بـ"الإرهاب".

كما سبق أن نفت أبوظبي أي مطامع لها في اليمن، قائلة إن تدخلها في اليمن -عبر الاشتراك في التحالف العربي منذ مارس/آذار 2015- كان جاء لدعم الحكومة الشرعية في هذا البلد.

ويقول مراقبون إن الانسحاب من اليمن في هذا التوقيت يصب في اتجاه سعي الإمارات لتجنب الخسائر العسكرية المباشرة والمساءلة الدولية حول دورها في الأزمة الإنسانية بهذا البلد العربي، في الوقت الذي تؤمن فيه مصالحها من خلال 200 ألف مقاتل يمني قامت بتدريبهم وتسليحهم.