أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

قائد ليبي: سندمر مشروع أبوظبي ولن نسمح بسيسي آخر

العقيد عبد الباسط تيكة
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-02-2020

قال العقيد عبد الباسط تيكة، المتحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب الليبية، إن الإمارات تستخدم قاعدة "الخروبة" جنوب شرقي طرابلس كقاعدة عسكرية لها، إضافةً لميناءي طبرق وبنغازي التي تورد من خلالها المرتزقة الأجانب المقاتلين في صفوف اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأوضح تيكة في حديث لموقع "الخليج أونلاين" الإخباري أن أبوظبي دربت عصابات من السودان وتشاد في معسكرات خاصة، وأرسلتهم لدعم قوات حفتر، وهم الآن موجودون في المنشآت النفطية، وفي محاور القتال بطرابلس، كما تدفع لهم أموالاً طائلة مقابل خدماتهم العسكرية.

كما تتدفق من خلال الإمارات -وفق المسؤول الليبي- المدرعات بكافة أنواعها وبأحجام مختلفة، مشيراً إلى أن "حكومة الوفاق تمكنت، الخميس، من اغتنام آليتين عسكريتين إماراتيتين في محاور القتال جنوب طرابلس"، مشدداً في الوقت نفسه على أن "أبناء ليبيا قادرون على الدفاع عن عاصمتهم ورد العدوان الإماراتي".

وكشف أيضاً وجود قاعدة عسكرية إماراتية في "رأس لانوف" شرق سرت وسط ليبيا، تحوي مهبط طائرات وقاعدة للطيران المسير، إضافة لأجهزة تنصت إماراتية في قاعدة الجفرة وغرفة عمليات قصر بن غشير، وأن هناك ضباطاً إماراتيين وفرنسيين يستخدمون تلك المواقع لأعمال تنصت ومراقبة كاملة للاتصالات السلكية واللاسلكية.

يضيف المتحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب الليبية أيضاً: إن "هناك دعماً عسكرياً مصرياً للحرب على طرابلس، من خلال حشد أنصار نظام المخلوع معمر القذافي الهاربين إلى تونس ومصر، وتجميعهم في معسكرات تدريب داخل الأراضي المصرية، ومن ثم إرسالهم للحرب في طرابلس"، موضحاً أن "بعضهم شارك في الحرب على بنغازي ودرنة، وتم أسر عدد منهم خلال عملية بركان الغضب، وأقروا بتلقيهم تدريبات عسكرية داخل مصر".

يؤكد تيكة في حديثه أن الجيش الليبي قادر على ردع أي عدوان يستهدف الدولة، وأن الليبيين سيتّحدون في مواجهته بكل قوة، كما قاوموا مشروع المداخلة الذين تدعمهم السعودية من قبل.

وأضاف: إن "جهاز الاستخبارات يتابع من كثب كافة التحركات على أرض المعارك، ويعلم استعانة الإمارات بمجموعة من الضباط الروس تختلف عن مرتزقة الفاغنر، واستخدامهم كمستشارين عسكريين في العدوان على طرابلس".

وشدد العقيد تيكة على "قدرة الجيش الليبي على إسقاط أي مؤامرة تستهدف البلاد"، وأكد أن قواته "غنمت عدداً كبيراً من المعدات والآليات العسكرية الإماراتية الممولة لحفتر، كما أن قوات حكومة الوفاق لن تسمح بإيجاد سيسي آخر في ليبيا".

وأواخر الشهر الماضي، كشفت صحيفة "إنتلجنس أونلاين" المعنية بشؤون الاستخبارات أن حجم المعدات العسكرية التي زوَّد بها ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، الجنرال حفتر، بلغت 3 آلاف طن خلال 14 يوماً.

ومنذ ذلك التاريخ، تم رصد كثير من التعزيزات الإماراتية جواً وبراً على الحدود المصرية، في حين تشير وسائل إعلام دولية إلى احتمال أن تكون طائرات الشحن الإماراتية محمَّلة بتعزيزات عسكرية وعناصر مرتزقة دعماً لقوات حفتر.

وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل الماضي، هجوماً للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة الشرعية؛ أجهض جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.

ويتكرر قصف العاصمة طرابلس ومطارها الرئيس "معيتيقة" رغم موافقة حفتر على وقف لإطلاق نار بمبادرة تركية-روسية.

كما يمثل هجوم حفتر المتواصل على طرابلس تحدياً لمؤتمر دولي استضافته برلين، في 19 يناير الماضي، بمشاركة دولية، شدد على أن من الضروري التزام وقف إطلاق النار، والعودة إلى المسار السياسي لمعالجة النزاع.