أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

وزير النقل اليمني: أبوظبي صنعت اتفاق الرياض لتربح ما خسرته في الحرب

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-01-2020

قال وزير النقل اليمني صالح الجبواني إن الإمارات صنعت اتفاق الرياض لتربح ما خسرته في الحرب اليمنية، مشيرا إلى أن الاتفاق يراوح مكانه، وأن الهدف منه ضرب الشرعية في الصميم.

وكشف الجبواني -في حوار مع "الجزيرة نت" عن تشكيل لجنة فنية يمنية تركية تمهيدا لتوقيع اتفاقية مع تركيا لتطوير الموانئ والمطارات وشبكات الطرق اليمنية في المرحلة المقبلة.

وأوضح أن الشعب اليمني مصمم على إسقاط انقلابيْ صنعاء وعدن، وبناء الدولة اليمنية الجديدة.

وإليكم أهم ما ورد في المقابلة:

ما الذي نُفذ حتى الآن من اتفاق الرياض الذي وقّع مطلع نوفمبر  الماضي بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي وبرعاية السعودية والإمارات؟

- في الواقع، حتى الآن لم ينفذ من اتفاق الرياض أي شيء، باستثناء عودة رئيس الوزراء معين عبد الملك إلى عدن بضغط من الرياض ليغطي على انقلاب المجلس الانتقالي! 

أعلنتم بوضوح رفضكم للاتفاق.. ما دوافع هذا الرفض؟

- شخصيا، أعتبر أن اتفاق الرياض ضرب الشرعية في الصميم، وأفرغها من عناصر قوتها الذاتية، ومنح المجلس الانتقالي الاعتراف الرسمي، رغم أن الكل يعلم أن هذا المجلس عبارة عن مجموعة من المرتزقة استخدمتهم الإمارات لتنفيذ مخطط الانقلاب على الشرعية في عدن.

وبالتالي، فإن توقيع الحكومة اليمنية على اتفاق الرياض بمشاركة المجلس الانتقالي كطرف ثان، هو اعتراف بهذا المجلس، لذلك كان موقفنا الرافض لهذا الاتفاق. وفي تقديري، أن الإمارات "صنعت" اتفاق الرياض لتربح ما خسرته في الحرب اليمنية. 

هل يعود رفضكم لاتفاق الرياض إلى كونه اتفاقا سياسيا يعترف بكيان غير شرعي "المجلس الانتقالي" كما تعتبرونه، أم لاعتبارات تتعلق ببعض بنوده؟

- كما قلت، فإن الاتفاق يعترف بالمجلس الانتقالي، واعتبر الانقلاب في عدن أمرا واقعا، كما اعترف اتفاق ستكهولم من قبل بالحوثيين.

ورغم أنه اعتراف ناتج عن ضغط التحالف فإنه لم يمنح الانتقالي حتى الآن الشرعية، لأن حصوله على الشرعية يتطلب منه بعض المطالب كالدخول في إطار الدولة، والاعتراف بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في قرارات مجلس الأمن الدولي، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.

برأيك، ما مستقبل اليمن في ظل سيطرة الحوثيين على صنعاء والمجلس الانتقالي على عدن؟

- الحديث عن مستقبل اليمن حديث عن مستقبل مجهول، فلو أن "عاصفة الحزم" جاءت إلى اليمن لدعم الشرعية وإسقاط انقلاب الحوثيين في صنعاء، لكان المستقبل معلوما وواضحا، ولكان بمقدورنا تعزيز سلطة الدولة واستعادة مؤسساتها وإعادة بناء الجيش الوطني والأجهزة الأمنية بشكل فعال، ولاستعدنا صنعاء من الانقلابيين. لكن للأسف، "عاصفة الحزم" جاءت إلى اليمن لأهداف غير تلك المعلنة، وهذا في تقديري ما أدخل اليمن في دهاليز وصراعات ومشاكل لا حصر لها.

زرتم تركيا في الأيام الماضية، هل وقعتم معها اتفاقيات في مجال النقل والمواصلات؟ وهل نشهد في المرحلة المقبلة دورا تركيا تنمويا لتطوير البنى التحتية لليمن وتشغيل موانئه؟

لقد اتفقنا أثناء زيارتي إلى الشقيقة تركيا مع وزير النقل التركي جاهد طورهان على تشكيل لجان فنية يمنية-تركية مشتركة لدراسة الملفات المتعلقة بقطاع النقل البحري والجوي والبري في اليمن، وكيفية تقديم الدعم لهذا القطاع واستثمار الأشقاء الأتراك فيه.

وبعد إتمام اللجان الفنية عملها سنوقع اتفاقية مع تركيا لنستفيد من شركاتها المختصة في مجال النقل، خاصة أن هذه الشركات أثبتت نجاحها على المستوى العالمي، وهو ما يشجعنا على عقد شراكات واتفاقيات معها.

ومن المعروف أن لدينا أكثر من 10 موانئ تطل على البحر الأحمر وبحر العرب، ولدينا مطارات كثيرة، وشبكة نقل بري واسعة، وهذا ما يجعلنا نتحمس للشراكة مع تركيا ونستعين بخبرات الأشقاء الأتراك لإعادة بناء البنى التحتية وتشغيل هذه الموانئ والمطارات، وإصلاح الطرق ووسائل المواصلات.