أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

الإفراج عن الأكاديمي البريطاني بعفو رئاسي فوري.. ولا يزال العشرات في السجون!

عشرات من الأكاديميين الإماراتيين لا يزالون خلف القضبان
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-11-2018

الإمارات تفرج عن أكاديمي بريطاني بعد ضغوط غربية | الخليج أونلاين

أصدرت دولة الإمارات اليوم الاثنين عفواً رئاسياً بأثر فوري عن الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدغر (31 عاماً) الذي اتهمته بـ"التجسس" وحكمت عليه بالسجن المؤبد الأسبوع الماضي.

ونتيجة الضغوط التي مارستها المملكة المتحدة على الإمارات، أصدرت سلطات أبوظبي العفو الرئاسي الفوري عن هيدغز رغم  حكم بالمؤبد بحق الأكاديمي بدعوى التجسس لصالح دولة ثالثة لم تكشف عنها الإمارات.

وعقب إعلان الحكم من المحكمة، لاقت هذه القضية تفاعلاً من كتاب وإعلاميين وصحفيين وفنيين وتصدرت هذه القضية، وسط دعوات واسعة لمقاطعة كافة الانشطة في دولة الإمارات منها السياحية.

وكما توقع مراقبون أن تسارع أبوظبي في طي هذه الصفحة لإنقاذ نفسها من أزمة دبلوماسية كبيرة مع دول عظمى مثل بريطانيا. وفي ذات الوقت أبدى ناشطون استياءهم على أن يكون للضغوط الغربية مفعول كبير على الجهات المسؤولة فتفرج فورا عن الأكاديمي البريطاني، ولا يزال أبناؤها من مثقفين وأكاديميين في السجون منذ عام 2011 وما بعدها يقضون أحكاما بالسجن لعشر سنوات وبعضهم 7 سنوات وآخرين 5 سنوات، دون بارقة أمل واحدة في أن يتحرك ضمير الجهات المعنية فتبادر لإطلاق سراحهم كونهم مظلومين وقع عليهم ذات الظلم الذي لقيه "هيدجيز".

وفي كل مناسبة وطنية أو دينية تصدر مراسيم العفو فتشمل كل الجناة والمجرمين في جميع القضايا، ولكن عند معتقلي الرأي تستثنيهم هذه المراسيم.

ويتساءل إماراتيون، إذا كان لهيدجيز حكومة تقف خلفه بقوة وتهدد بقطع علاقاتها وتمارس ضغوطها على حليفتها الإمارات من أجل مواطن بريطاني واحد، فمن هو الذي سيتحرك من أجل عشرات المثقفين والأكاديميين ويضغط لإطلاق سراحهم.. ليس لهم إلا الله، فهو نعم المولى ونعم النصير، يقولونها قول الموقنين المؤمنين لا قول العاجزين!

وفي وقت لاحق أصدرت وزارة الخارجية بيانا قالت فيه إن الإفراج جاء ضمن العفو الرئاسي السنوي المعتاد بمناسبة اليوم الوطني، فيما قال انور قرقاش إن العلاقات أخذت تتأزم مع بريطانيا على خلفية القضية رغم أن الإمارات حرصت على عدم تأثر العلاقات الثنائية، ما اعتبره مراقبون أن أبوظبي مرغمة على الإفراج عن هيدجيز، على حد تأويلهم.