أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

دبي.. السجن 10 سنوات والإبعاد عن الدولة لصحافي قتل زوجته بمطرقة

الصحفي البريطاني جين وفرانيسس- من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-03-2018


قضت محكمة الجنايات في دبي، أمس، بسجن صحافي 10 سنوات والإبعاد عن الدولة، لإدانته بقتل زوجته في يوليو الماضي، بعدما ضربها على رأسها بمطرقة، ما تسبب في موتها.
وغيرت المحكمة غيرت قيد الوصف في القضية من «القتل العمد» إلى «اعتداء أفضى إلى الموت»، ولم تر في حيثياتها أن المتهم خطط سلفاً مع سبق الإصرار لقتل زوجته (جين ماثيو).
وأنكر المتهم، الذي عمل صحافياً في جريدة «غلف نيوز»، فرانسيس ماثيو، التعمد في قتل زوجته. وقال في أولى جلسات محاكمته: «لست مذنباً، ولم أتعمد قتلها»، فيما أكد محاميه، علي الشامسي، خلال مرافعته أمام المحكمة، أن موكله كان تحت تأثير نوبة غضب عارمة، ناجمة عن استفزاز المجني عليها المتكرر له، ما دفعه للاعتداء عليها، من دون أن يقصد قتلها، لافتاً إلى استمرار زواجهما نحو 32 عاماً.
وأوضح الشامسي أن المجني عليها دأبت على إهانة المتهم، وتعمد صب اللعنات عليه، واتهامه بالفشل والتقصير، على الرغم من محاولاته المتكررة تفاديها، وهو ما فعله خلال الليلة التي شهدت وقوع الجريمة، إلا أنه فقد سيطرته على قراراته، واعتدى عليها، دون أن تكون لديه أي نية مسبقة لقتلها.
وخلت حيثيات الحكم من أي إشارة أو إفادة شهود، أو أدلة تبين أن المتهم تعمد قتل زوجته، واعتبرت هيئة المحكمة أنه كان في حالة غضب عارم، ولم يخطط لقتلها مسبقاً، فيما دلت فحوص الطب الشرعي، وإفادة الشهود، والأدلة التي طرحت في القضية، على أن المتهم قصد الاعتداء على المجني عليها، لا قتلها.
وذكر شهود من أفراد الأسرة أن «المتهم والمجني عليها كانا يعيشان حياة زوجية عادية، لكن طرأت على حياتهما مشكلات مالية، كانت سبباً في صدامات، وانتهت بواقعة الاعتداء، الذي أفضى إلى موت الزوجة».
وسلم محامي المتهم شهادة خطية من ابن المتهم والمجني عليها، يؤكد فيها عفوه عن والده، وتنازله عن حقوقه في الدعوى. كما عرض المحامي للمحكمة نسخاً من حجوزات فندقية، وفواتير إيجار سيارة، وتذاكر سفر، توضح أن المتهم خطط للسفر مع زوجته لحضور حفل تخرج ابنه، وقضاء الإجازة في بلاده، ما يدل على أنه لم يخطط لقتل زوجته.
وكان شاهد من شرطة دبي كشف عن أربعة أسباب وراء اشتباه الشرطة فيه، الأول أنه أبلغ العمليات عن تعرض منزله للسرقة من لصوص، والاعتداء على زوجته. وعند الانتقال إلى المنزل لوحظ بعثرة ثياب وأغراض، بينها خزنة صغيرة، لم يفكر اللصوص في حملها، على الرغم من خفة وزنها، بل لم يحاولوا حتى فتحها. والثاني أنه أفاد بأنه فتح باب غرفة زوجته في البداية، وظن أنها نائمة، على الرغم من وجود آثار دماء في كل مكان. والثالث أنه ذكر لاحقاً أنه حاول إيقاظها، لكنها لم تستجب له، والغريب عدم وجود نقطة دماء واحدة على ملابسه. والرابع أنه كان يرد على أسئلة الشرطة ببرود الملم بالحقيقة، وليس بتأثر المصدوم.
وبحسب محضر استدلال الشرطة وتحقيقات النيابة، فقد بدأت المشكلة في وقت العشاء، إذ دب شجار بين المتهم (61 عاماً) والمجني عليها داخل المنزل، وبعد تبادلهما الصراخ لفترة، رفضت زوجته الحديث معه، وتوجهت إلى غرفة نومها، ما أثار غضبه، فضربها مرتين بمطرقة في رأسها.
وأفاد بأن المتهم شعر بالفزع حين رأى زوجته تنزف بغزارة من رأسها، فغادر المنزل حاملاً المطرقة التي استخدمها في قتلها، وحاول إخفاءها في مكان بعيد نسبياً عن المنزل، ثم عاد وحرك بعض الأغراض من مكانها، وحرص على بعثرة الأشياء بطريقة توحي بأن لصوصاً اقتحموا المنزل، ثم اتصل بالشرطة.