توفر وزارة الصحة ووقاية المجتمع، خدمة الكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية، الذي يقدم خدمة فحص المواليد الجدد للمستشفيات الحكومية، والقطاع الصحي الخاص لكل مناطق الدولة.
وذلك، من خلال المختبر المرجعي لفحوص الدم لحديثي الولادة في أبوظبي التابع للوزارة، وذلك في إطار حرص الوزارة على تقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة، وتقديم رعاية صحية وفق أعلى معايير التميز والاحتراف، وتحقيق الريادة في المجال الصحي.
وأفاد الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، حسين عبدالرحمن الرند، بأن "البرنامج يهدف إلى الكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة، مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية، لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحدّ من الوفيات، حيث إن فحص حديثي الولادة يتيح فرصة العلاج المناسب، وذلك قبل أن تؤثر المشكلة الصحية في تطور الطفل العقلي والجسدي بصورة لا ينفع معها العلاج بعد ذلك".
وكشف أن "الأمراض التي يتم فحصها أكثر من 40 مرضاً من الأمراض الوراثية المختارة، طبقاً للمواصفات العالمية تشمل: أمراض الفينيل كيتونيوريا، ونقص الغدة الدرقية الخلقي، وفقر الدم المنجلي، واختلالات إفرازات الغدة الكظرية الخلقي، ونقص فيتامين (البيوتين)، والأحماض الأمينية والعضوية والدهنية، والجلاكتوزيميا، والفحوص الأخرى، مثل: فحص القلب للكشف عن التشوّهات الخلقية الحرجة للقلب، والفحص المبكر لاضطرابات السمع للأطفال حديثي الولادة للكشف عن الصمم الوراثي.
وتقدم الوزارة تلك الخدمة مقابل رسوم محددة، وفي حال اكتشاف أي مرض من الأمراض الوراثية، يتولى المختبر الاتصال بالمنسق والوالدين فوراً، للمباشرة في العلاج في أسرع وقت بعد تأكيد التشخيص.
وأضاف الرند: "من الخطط المستقبلية لتطوير البرنامج زيادة نسبة تغطية الأطفال المشمولين بالفحص، لتصل إلى 99% عام 2021».
ولفت إلى إعداد الوزارة مشروع قرار لمجلس الوزراء، بالتعاون مع الجهات الصحية المحلية والخاصة، لإلزام المنشآت الصحية والوالدين بفحص حديثي الولادة خلال 72 ساعة من تاريخ الولادة."
