رصدت كاميرات الرقابة على التقاطعات بإمارة أبوظبي، وخالفت نحو 13 ألف مركبة عبرت التقاطعات والإشارة حمراء، على نحو قد يتسبب في وقوع الحوادث.

وأوضح العميد أحمد الشحي، نائب مدير مديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، أن تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء شكل العام الماضي نحو 6% من أسباب وقوع الحوادث المرورية، عازياً ارتكاب السائقين مخالفة التجاوز، نتيجة لعدم الانتباه والانشغال عن الطريق، أو زيادة السرعة على التقاطعات لإدراك الإشارة الخضراء، ما أدى إلى تجاوزها والاصطدام بالمركبات العابرة من الاتجاهات الأخرى.

وشدد على ضرورة الانتباه، وخفض السرعة عند التقاطعات لتمكين سائق المركبة من السيطرة بشكل أفضل على حركتها، وإيقافها عند تغير لون الإشارة الضوئية، مؤكداً تكثيف الجهود التي تستهدف السائقين لتعزيز الالتزام بالسلامة المرورية في التقاطعات.

وأشار الشحي إلى أنه لن يكون هناك أي تهاون في تطبيق القانون والمخالفات التي نص عليها القرار الوزاري رقم 178 لعام 2017م بشأن قواعد وإجراءات الضبط المروري(مخالفة تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء للمركبات الخفيفة بالغرامة المالية (1000) درهم، و12 نقطة مرورية، وحجز المركبة 30 يوماً ومخالفة تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء للشاحنات بالغرامة المالية 3000 درهم ووقف الرخصة لمدة سنة، تبدأ من تاريخ سحب الرخصة للمركبات الثقيلة المتجاوزة الإشارة الحمراء).

وأوضح أن المخالفات التي يتم رصدها من خلال كاميرات الرقابة على التقاطعات تشمل قطع الإشارة الضوئية الحمراء، وتصوير المركبات العابرة للتقاطع بسرعات زائدة عن السرعة المقررة للشارع، سواء أكان العبور أثناء زمن الإشارة الخضراء أو لغيره، وعدم الالتزام بخط السير الإلزامي، ووقوف المركبات على خطوط عبور المشاة عند التقاطعات، مشيراً إلى أن كاميرات الرقابة على التقاطعات تقوم بعدة وظائف منها قراءة لوحات المركبات، والتعرف على عدد المركبات العابرة للإشارة، وتصنيفها وقراءة متوسط سرعة الشارع.