سيطر الكتاب والباحثون المغاربة على (جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة) التي تقدم سنويا لأفضل الأعمال في أدب الرحلات بعد أن فازوا في ثلاثة من فروع الجائزة الخمسة.
والجائزة تصدر عن المركز العربي للأدب الجغرافي ضمن مشروع (ارتياد الآفاق) أحد مشروعات دارة السويدي الثقافية في أبوظبي.
وقال الجراح إن لجنة الجائزة تلقت 64 عملا من 12 بلدا عربيا موزعة على خمسة أفرع، تمت تصفيتها بعد استبعاد الأعمال غير المطابقة للشروط إلى 27 عملا.
وفاز بالجائزة في دورتها المزدوجة 2017-2018 في فرع (النصوص الرحلية المحققة) ذي المهدي الغالي من المغرب عن كتاب "الرحلة الناصرية الكبرى 1782" لمحمد بن عبد السلام الناصري التمكروتي، وعز المغرب معنينو من المغرب عن كتاب "رحلة حاج مغربي في زمن الحماية" لإدريس بن محمد بن إدريس الجعيدي السلوي 1930، وسليمان القرشي من المغرب أيضا عن كتاب "من المغرب إلى الحجاز عبر أوروبا 1857" لمحمد الغيغائي العمري الوريكي، وتيسير خلف من سوريا عن كتاب "من دمشق إلى شيكاغو- رحلة أبو خليل القباني إلى أميركا 1893".
وفي فرع (الرحلة المعاصرة - سندباد الجديد) فاز بالجائزة أمير العمري من مصر عن كتاب "العالم في حقيبة سفر".
وفي فرع (اليوميات) فاز بالجائزة كمال الرياحي من تونس عن كتاب "واحد صفر للقتيل-يوميات جزائرية".
وفي فرع (الدراسات) فاز بالجائزة ثلاثة كتاب هم أحمد بوغلا من المغرب عن كتاب "الرحلة الأندلسية"، وعبد النبي ذاكر من المغرب عن كتاب "المغرب والغرب - نظرات متقاطعة"، ورشا الخطيب من الأردن عن كتاب "في سيرة أحمد بن قاسم الحجري (أفوقاي) الأندلسي/المترجم والرحالة والسفير".
وفي فرع (الترجمة) فاز بالجائزة عبد الرحيم حزل من المغرب عن كتاب "النجمة والصليب والهلال - رحلة إلى الأراضي المقدسة" لريجيس دوبريه، ومريم حيدري من إيران عن كتاب "يومياتي - ذكريات تاج السلطنة- ابنة ناصر الدين شاه القاجاري 1914-1016"، ورشيد أركيلة من المغرب عن كتاب "رحلة ناصر الدين شاه إلى أوروبا 1873".
وتألفت لجنة تحكيم الجائزة من الكاتب السوري خلدون الشمعة والكاتب الفلسطيني عبد الرحمن بسيسو والكاتب السوري مفيد نجم والكاتب المصري وليد علاء الدين والأكاديمي المغربي الطائع الحداوي.
وقال الجراح إن المؤلفات الفائزة هذا العام "تؤكد تطور حضور أدب الرحلة ودراساته العلمية في الثقافة العربية بما يكشف باستمرار عن جديد ممتع ومكتنز بالمعارف".
وأضاف أن توزيع الجوائز سيتم في احتفال تعلن تفاصيله لاحقا، مشيرا إلى أن الأنشطة العلمية الخاصة بمناقشة الكتب والدراسات الفائزة هذا العام ستقام بشكل رئيسي في بلدين عربيين هما المغرب والإمارات.
