أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

أردوغان: لن نغض الطرف عن بؤر الفتن قرب حدودنا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-10-2017


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إنّ بلاده لا تستطيع غض الطرف عن بؤر الفتن الموجودة قرب حدودها، والتي تهدد دول الجوار.


وجاءت تصريحات أردوغان هذه، في كلمة ألقاها خلال افتتاح السنة التشريعية الجديدة بالبرلمان التركي، تطرق فيها إلى “الاستفتاء الباطل” الذي أجرته إدارة إقليم شمال العراق، الإثنين الفائت.


وأضاف كما أننا لن نتسامح أبدًا مع التهديدات الموجهة لنا من خلال مدينة كركوك التركمانية (شمالي العراق)، المتنازع عليها من حيث التبعية لدى المجتمع الدولي، وسوف نحاسب من يتجرأ على ذلك.


وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى إقليم شمال العراق، الإثنين الماضي، استفتاء الانفصال عن العراق، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية.


وإضافة إلى رفض الحكومة العراقية بشدة إجراء الاستفتاء لمعارضته دستور البلاد، وعدم اعترافها بنتائجه، قاطع التركمان والعرب الاستفتاء في محافظة كركوك، وبقية المناطق المتنازع عليها في محافظات نينوى، وديالى، وصلاح الدين.


وأوضح أردوغان، أنّ الدفاع عن حقوق الأكراد في أربيل، لا يعني أبداً تهميش حقوق العرب في الموصل، وحقوق التركمان في كركوك (شمال).


جهود مكافحة الإرهاب


وفيما يخص مكافحة المنظمات الإرهابية، قال أردوغان: مكنّا من شلّ حركة المنظمات الإرهابية في البلاد بفضل الإنجازات التي حققناها في مجال الصناعات الدفاعية والتكنولوجية.


وأفرد أردوغان، حيّزاً من خطابه إلى العلاقات التركية الأوروبية، مبيناً أنّ دول الاتحاد هي من أكثر الأطراف التي أصابت تركيا بخيبة أمل فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.


وأبدى أردوغان انزعاج بلاده الشديد من الموقف الأوروبي المتسامح مع المنظمات الإرهابية، والمساعي العلنية التي تبذلها بعض الأطراف لعرقلة عضوية تركيا في الاتحاد.


وأكّد أردوغان أنّ أوروبا تحولت، اليوم، إلى مرتع يعربد فيه الإرهابيون ويمارسون كافة أنشطتهم ضد الحكومة المنتخبة في تركيا.


وتابع قائلاً: الاتحاد الأوروبي فهم بالخطأ صبرنا على مماطلته في مسألة انضمامنا إلى عضويته، وعلى الرغم من ذلك لن نكون الطرف المنسحب من المفاوضات.


وأشار الرئيس التركي إلى أنّ أنقرة لم تعد بحاجة للاتحاد الأوروبي، وإن كان الاتحاد يريد تحقيق انفراجة في هذا الخصوص (علاقته مع تركيا)، فثمة طريق واحد هو منح تركيا العضوية وشروعه بتوسعة ثقافية واقتصادية.


وعلى الصعيد الداخلي، نوّه أردوغان، إلى وجود وظائف هامة ملقاة على عاتق البرلمان والحكومة، داعياً إيّاهما للبدء مباشرة بالعمل على إجراء التعديلات اللازمة لتفعيل النظام الجديد (الرئاسي) في البلاد.


كما ذكر أردوغان، أنّ حالة الطوارئ المعلنة في البلاد على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف يوليو عام 2016، لم تلحق الضرر بأحد، سوى المنظمات الإرهابية ومنتسبيها.


ومنتصف يوليو الماضي، وافقت الجمعية العامة بالبرلمان، على مذكرة قدمتها الحكومة من أجل تمديد حالة الطوارئ في البلاد 3 أشهر إضافية.


وكان البرلمان التركي وافق بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو عام 2016، على مذكرات مقدمة من قبل رئاسة الوزراء بخصوص فرض وتمديد حالة الطوارئ.


وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر تابعة لتنظيم الكيان الموازي متغلغلة في الجيش ومؤسسات الدولة، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة.


من جهة أخرى، أكّد الرئيس التركي أن بلاده تواصل مسيرتها بشأن العمليات العسكرية العابرة للحدود خطوة بخطوة عبر التعاون مع القوى الأخرى في المنطقة.


وأشار إلى أن النجاح الذي حققته القوات التركية في عملية درع الفرات، غيّر استراتيجية الحرب لقوات التحالف (الدولي) التي تأسست لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.


وتابع: الآن نسعى جاهدين لإنشاء منطقة آمنة في (محافظة) إدلب (شمال غربي سوريا)، وذلك في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مفاوضات أستانة.


ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (روسيا وتركيا وإيران) توصلها لاتفاق بإنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب (شمال)، وفقًا لاتفاقٍ موقع في مايو الماضي.


وبيّن أن إصرار بعض الحلفاء على التعاون مع تنظيمات تعتبرها تركيا “إرهابية” سوف يؤدي إلى تعميق الأزمة في المنطقة، في إشارة إلى الدعم الأمريكي لتنظيم ب ي د شمال سوريا.