أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

8 أشياء يقوم بها المدير الفاشل تدفع الموظف الكفء إلى ترك العمل

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-05-2017



كثيرة هي المرات التي يشكو فيها مديرون من رحيل أفضل الموظفين لديهم عن العمل، وبالفعل يكون لديهم ما يشْتكون منه، ليس هناك الكثير من الأمور المُكْلِفة والمثيرة للفوضى بنفس قدر هؤلاء الأشخاص الأكفاء الذين يتركون عملهم.


يميل المديرون إلى إلقاء اللوم فيما يخص مشكلة رحيل الموظفين التي يعانون منها على كل شيء يدور من حولهم بينما يتجاهلون جوهر الموضوع: فالناس لا يتركون أعمالهم؛ بل يتركون المديرين.


أولاً، نحن بحاجة إلى فهم الأشياء التسعة السيئة التي يرتكبها المديرون والتي تدفع هؤلاء الأشخاص الأكفاء إلى حزم حقائبهم.



1. يُجهدون الناس في العمل


ليس هناك أمر من شأنه أن يُوقف الموظف الكفء أكثر من إجهاده في العمل، فمن المُغري جداً تحميل أفضل الموظفين لديك بالأعمال الشاقة وهو الفخ الذي يقع فيه المديرون مراراً.


ويعد إجهادهم في العمل من الأمور المحيرة؛ فهذا يمنحهم شعوراً وكأنهم مُعاقبون على أدائهم الجيد، كما يعتبر إجهاد الموظف في العمل من الأمور التي تعود بنتائج عكسية.


ويُظهر بحث جديد من ستانفورد أن معدل الإنتاجية ينخفض في كل ساعة بشكل حاد خاصة عندما تتجاوز ساعات العمل الأسبوعية 50 ساعة، وتنخفض أيضاً الإنتاجية بشكل كبير بعد 55 ساعة من العمل لدرجة أنه لا تكون هناك أي ثمار من العمل.


فإذا ما كنت في حاجة ماسة إلى زيادة حجم العمل الذي يقوم به الموظفون الموهوبون، فمن الأفضل أن تُعلي من مكانتهم أيضاً.



2. لا يعترفون بالإسهامات ولا يكافئون على العمل الجيد


من السهل الاستهانة بقيمة الثناء الذي يتلقاه الشخص على المجهود الذي يبذله، لكن الجميع يحب الشُهرة، وليس هناك من يحبها أكثر من أولئك الذين يعملون باجتهاد ويبذلون كل ما لديهم.


فالمديرون بحاجة إلى التواصل مع موظفيهم للتعرف على الأمور التي تُشعرهم بالرضا (فمن ناحية البعض تكون العلاوة، والبعض الآخر يكون التقدير العلني) ثم مكافأتهم على العمل الذي أُنجز على أكمل وجه.


فمع أكفأ الموظفين، ستحصل على أفضل النتائج في معظم الأحيان إذا ما قمت بذلك بالشكل الصحيح.



3. لا يهتمون بموظفيهم


أكثر من نصف من يتركون عملهم يتركونه بسبب علاقتهم مع رئيسهم، إن الرؤساء الذين يُخفقون في الاهتمام بموظفيهم، ستكون معدلات التنقل بين الوظائف عندهم مرتفعة.


فمن المستحيل أن تعمل لدى أشخاص لفترة تزيد عن ثماني ساعات في اليوم الواحد ولا يشتركون في العمل بأنفسهم ولا يهتمون بأي شيء سوى العائد الإنتاجي من ورائك.



4. لا يوفون بالتزاماتهم



إن قَطْع الوعود يضعك على خط رفيع بين أن تجعلهم سُعداء أو أن تشاهدهم وهم يتركون العمل.



فعندما تقطع التزاماً، تتعاظم صورتك في أعين الموظفين لأنك تثبت بأنك جدير بالثقة وجدير بالاحترام (وهما من أهم الخصال التي يجب توافرها في الرئيس).


ولكن عندما لا تفي بهذه الالتزامات، تتضاءل النظرة إليك وتأتي بغير اهتمام وتخلو من الاحترام. 


ومع كل ذلك، إذا لم يف الرئيس بالتزاماته، فلماذا ينبغي على الآخرين؟



5. يرقون الأشخاص الخطأ


من الجيد أن الموظفين المجتهدين يريدون العمل مع محترفين لديهم نفس الأفكار، فعندما لا يؤدي المديرون العمل الشاق الذي يتمثل في تعيين أشخاص أكفاء، فإن هذا يُعد من الأمور المحبطة لهؤلاء العالقين إلى جانبهم في العمل.


كما تعد ترقية الشخص الخاطئ من أسوأ الأمور. فعندما تعمل باجتهاد كبير حتى تحصل على ترقية وتُمنح الترقية لشخص آخر وصل إلى القمة بالتلاعب، فإن هذا يُعد إهانة كبيرة. ولا عجب في أن يتسبب ذلك في رحيل الكفاءات.



6. ليس لديهم خطة


المدراء الفاشلون ليس لديهم تواصل جيد مع موظفيهم، كذلك ليس لديهم رؤية محددة للعمل ويغيرون رأيهم وتوقعاتهم بين لحظة وأخرى، وهو ما يترك الموظفين في حيرة.


ويجعل هذا العاملين أيضاً في أزمة حول مستواهم وهل هم بالفعل يحققون ما هو متوقع منهم أم أن كفاءتهم ليست كما هو مطلوب.



7. صوتهم عال



ويتحدثون بلهجة فظة مع موظفيهم، ولا يعطون العاملين الفرصة للدفاع عن أنفسهم حين يوجه لهم اتهامات تخص أداءهم في العمل.



8. يفشلون في تحدي الناس فكرياً


يحاول الرؤساء الجيدون تحدي الموظفين لتحقيق أشياء تبدو في البداية مستحيلة، وبدلاً من وضع الأهداف الدنيوية المتزايدة، وضعوا أهدافاً سامية تدفع بالناس إلى خارج مناطق راحتهم.


ومن ثم، يبذل المدير الجيد كل ما بوسعه لمساعدة الموظفين على النجاح. فعندما يجد الأشخاص الموهوبون أو الأذكياء أنفسهم يقومون بأشياء سهلة أو مملة للغاية، يحاولون العثور على وظيفة أخرى تتحدى قدراتهم العقلية.