أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

لجنة التعليم في "الوطني" تضع خطة للارتقاء بالتعليم في الدولة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2016


أفاد مقرر لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب في المجلس الوطني الاتحادي، حمد أحمد الرحومي، بأن «اللجنة وضعت خطة تنفيذية لمناقشة ملف التعليم العام في الدولة، تتضمن إجراء زيارات إلى مدارس، وحلقات نقاشية مع المهتمين بالميدان التربوي، وأولياء أمور وطلاب، فضلاً عن اجتماعات مع مناطق تعليمية، إذ تنتهي الخطة في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة».

وقال الرحومي لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية: إن «اللجنة تجمع معلومات مكثفة حول الملف في الفترة الحالية، وأعطينا أولوية قصوى إلى مسألة الجدول الزمني اليومي للحصص الدراسية، والكثافة الصفية للطلبة، ونعقد في سبيل ذلك مقارنة مع دول متقدمة في قطاع التعليم، لدراسة الوضع المحلي من أجل الخروج بتوصيات تضمن تميز هذا القطاع وتطوره».

وتابع: «يهمنا رصد مختلف الآراء في الميدان التربوي، وسنستفيد من الخبرات التراكمية لدى المعنيين والمهتمين بالشأن التعليمي، خصوصاً أصحاب الخبرات الحالية والسابقة في هذا الإطار، وسنضع آليات لتطبيق خطة العمل تلك في غضون الشهر المقبل».

وتوقع الرحومي أن «يستغرق العمل في هذا الملف نحو شهرين، بصورة تضمن نقل الصورة كاملة لمتخذي القرار»، مضيفاً «وضعنا خطة للرصد الإعلامي، تتبعها مرحلة جمع المعلومات حول الإشكاليات والمعوقات المختلفة، وصولاً إلى مقترحات تطوير العمل في الميدان التربوي، كما تتضمن الخطة زيارات إلى مدارس على مستوى الدولة، وحلقات نقاشية، ومقترحات أهل الاختصاص، ووجهات نظر أولياء أمور ومهتمين».

وزاد: «سنتناول الملف التعليمي في الدولة من زاوية الأعباء الوظيفية ورفاهية المعلم والطالب والمخرج التعليمي، وإدارة الميدان التربوي، والجدول الزمني للعام الدراسي، وهي أمور أصبحت جاهزة للنقاش من حيث المبدأ، وستتبلور صورتها بشكل كامل بعد الانتهاء من إجراء الزيارات الميدانية خلال الأسابيع المقبلة».

وكانت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام، ناقشت خلال اجتماعاتها السابقة من دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الـ16، برئاسة ناعمة عبدالله الشرهان، موضوع «سياسة وزارة التربية والتعليم»، حيث تشترط اللائحة الداخلية للمجلس الوطني الاتحادي، على أعضاء المجلس انتظار الرد الحكومي على المحاور والمقترحات المرسلة، قبيل بدء مناقشتها، وهو ما تم في الفترة بين دوري الانعقاد الماضي والحالي.

ووفقاً لمقرر اللجنة البرلمانية المعنية، فإن «الحكومة وافقت، في شهر يوليو الماضي، على طلب المجلس حول مناقشة موضوع سياسة وزارة التربية والتعليم، لاسيما أن المجلس يضع هذا الملف في مقدمة أولويات الموضوعات المطروحة للنقاش البرلماني، فيما طرح الموضوع مجتمعياً منذ شهر سبتمبر الماضي، ويجري حالياً بعد الرصد والتدقيق إعداد الترتيبات للقاءات، وإجراء استطلاعات للرأي على موقع التواصل الاجتماعي كذلك».

وميدان التعليم في الدولة أحد الميادين الذي لا يزال يعاني رغم زيادة مخصصاته في الميزانية العامة للدولة ورغم تعيين 3 وزراء لحقيبة التعليم ورغم تجديد المناهج وخاصة العلمية منها عن مناهج أمريكية. ويقول خبراء التعليم إن كل هذه الجهود وغيرها لن تحقق المزيد من النتائج مع استمرار التعامل مع حقل التعليم بقانون المحاولة والخطأ واستيراد الخبراء الأجانب وتجاهل الخبرات الوطنية مع اتجاهات نحو زيادة "الجرعة السياسية والأيدلوجية" للتعليم كما يتضح من خلال فرض كتب أيدلوجية على حساب التعليم في الدولة، وفق ما يقول تربويون.