أثتنى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على جهود الإمارات في إعادة تأهيل مطار عدن الدولي، والعديد من المنشآت الخدمية في العاصمة المؤقتة عدن.
وطاف هادي بصالات المطار المختلفة، واستمع من المختصين إلى الجهود المبذولة لإعادة تأهيل كامل منشآت المطار على مستوى التأهيل والخدمات واستقبال الرحلات الجوية بصورة منتظمة، وأوضاع الموظفين والعمال الذين يؤدون خدماتهم الاعتيادية للمسافرين في صالات الوصول والمغادرة والجوازات.
وقام هادي بتفقد برج المطار بعد أن تم تأهيل أجهزته ومعداته التي دمرها الانقلابيون خلال حربهم واجتياحهم لعدن، وما تسببوا به من تدمير كلي لمنشآت المطار والبنى التحتية والعبث بمكوناته المختلفة، في حقد دفين على عدن والمدينة بصورة خاصة، وخدمة الإنسان بصورة عامة.
وأشارت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الرئيس اليمني عقد اجتماعاً بالمعنيين في مطار عدن الدولي ضم وزير النقل مراد الحالمي، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد صالح سليم بن نهيد، ومدير مطار عدن الدولي ونائبه؛ للوقوف على جملة الأعمال المتصلة بالنشاط الملاحي وخدمة الركاب وتسهيل وسلاسة الرحلات، وتجويد الخدمة المقدمة والارتقاء بكافة الأعمال إلى مستوى أفضل، بما يواكب المتغيرات والأوضاع الإيجابية التي تشهدها عدن بمختلف قطاعاتها.
وأكد على ضرورة الالتزام بالشفافية والمواصفات والجودة في كل أعمال التأهيل التي تجري بالمطار؛ لبناء قاعدة صلبة للمستقبل المنظور، وحث وزارة النقل وطيران الخطوط الجوية اليمنية على توفير الوسائل الخدمية الضرورية والملحة المتصلة بخدمة المسافر وحركة الرحلات بصورة سريعة وعاجلة.
يشار إلى أن أبوظبي تدير الدفة الأمنية في جنوب اليمن، وتدعم العديد من المليشيا المسلحة هناك وتسيطر على المرافق الحيوية، كما أن المحافظ موالي لها.
وتشهد عدن ولا تزال أعمال قتل وتفجيرات طالت رموزاً في الدولة وضباطاً في الجيش وقضاة محاكم وعدداً من قيادات المقاومة، رغم الإعلانات المتكررة عن تطبيق خطة أمنية إماراتية أعدتها أبوظبي وعززتها بمئات العناصر المتخصصة بمكافحة الإرهاب بحسب البيانات الرسمية في اليمن والإمارات.
