توجه مدير وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية الجنرال "فنسنت ستيوارت"، السبت، إلى أبوظبي.

ونقلت الأناضول عن مصدر أمني بمطار القاهرة، مفضلًا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام إن "ستيوارت والوفد المرافق له غادروا مطار القاهرة الدولي ظهر السبت، متوجهًا إلى أبوظبي عقب زيارة قصيرة لمصر استغرقت 3 أيام". ولم تُعلن القاهرة أو واشنطن عن تفاصيل الزيارة.

ويوم الخميس الماضي، وصل ستيوارت مصر قادماً من العاصمة الأردنية عمّان، وفق مصدر أمني أردني تحدث للأناضول.

وأوضح المصدر الأمني وقتها أن زيارة المسؤول الأمريكي ستبحث "سبل دعم التعاون المشترك في مجالات الدفاع وسبل مكافحة الإرهاب، وتطورات الأوضاع بالمنطقة وما تشهده من متغيرات وانعكاساتها على الساحتين الإقليمية والدولية".

وكانت آخر زيارة لستيوارت للقاهرة في (10|6) الماضي، استغرقت يومين، التقى خلالها وزير الدفاع المصري صدقي صبحي ورئيس الأركان محمود حجازي.

والأربعاء الماضي، وصل ستيوارت إلى عمّان، في زيارة التقى خلالها محمود فريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية.

وبحث الطرفان تعزيز العلاقات بين القوات المسلحة للبلدين، وكذلك آخر التطورات الإقليمية والدولية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية. ولم يُعرف على الفور مدة جولة المسؤول الأمريكي للمنطقة.

وتأتي هذه الزيارة عقب فوز ترامب الذي رفع إليه توني بلير توصية بضرورة تخصيص مليار دولار لمحاربة الإرهاب والعلاقات بين أبوظبي وبلير ونظام السيسي تتجه نحو ما يسمى "محاربة الإرهاب والتطرف".

ولطالما شددت أبوظبي على أنها "رأس حربة" في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب واستعدادها لبذل المزيد في ذلك، في حين أن وزير الخارجية المصري سامح شكري أفاد أن هناك "كيميا" و"راحة شخصية" تجمع بين السيسي وترامب.