أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

"السويدي" يبحث مع "ربدان" للتدريب الأمني جهود "التنمية" في الدولة

السويدي محرضا على المسلمين في أوروبا
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-10-2016


بحث جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مع وفد من أكاديمية ربدان في الدولة، سبل تطوير التعاون بين «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» و«أكاديمية ربدان»، من خلال تبادل الخبرات العلمية والبحثية، أو تنظيم الفعاليات، وفي جميع المجالات التي تقع ضمن الاهتمام المشترك للجهتين، بما يصب في "مصلحة جهود التنمية في الدولة"، على حد تعبيره.

جاء ذلك خلال استقباله بمقر المركز في أبوظبي، جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان في الدولة و فيصل العيان، نائب رئيس الأكاديمية. 

وبحسب صحيفة "البيان" التي أوردت النبأ، فقد زعمت أن الضيفين أشادا بدور «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» في ظل  السويدي، في مجال خدمة المجتمع، وتشجيع البحث العلمي النابع من تطلعات المجتمع واحتياجاته، وتنظيم الملتقيات الفكرية.

وخص الضيفان، "تبني البرامج وتوفير متحدثين بمجالات الدفاع والعلوم العسكرية والسياسة والاقتصاد، والقضايا الاستراتيجية المهمة كافة".

و «أكاديمية ربدان» هي مؤسسة تعليمية وتدريبية في مجالات الأمن والسلامة والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، تأسست بموجب القانون (7) لسنة 2013 الصادر عن رئيس الدولة  الشيخ خليفة بن زايد، "لتكون مؤسسة أكاديمية ريادية تجمع ما بين التعليم الأكاديمي والمهني لبناء قادة مستقبل هذا البلد ودعم استمرارية قدرة الدولة على مواجهة شتى أنواع الطوارئ" بحسب ما تقوله المؤسسة عبر موقعها الرسمي.

وأشارت الأكاديمية إلى بعض التهديدات التي تعمل على مواجهتها، قائلة:"يتواصل تعاظم التهديدات الطبيعية والانسانية التي تواجه المجتمعات والأمم حيث تعتبر الكوارث الطبيعية والصراعات العنيفة أكبر تهديدين للاستقرار العالمي.. ناهيك عن الاضطرابات الاجتماعية والسياسية"، على حد قولها.

ويقوم جمال السويدي بدور داخلي يثير الجدل والانقسام في أوساط الإماراتيين نظرا لانطلاقه من خلفيات أيدولوجية قائمة على استعداء التيار الشعبي الإماراتي والخليجي والعربي الأوسع وهو تيار الإسلام الوسطي المدني والسلمي، وذلك من خلال نشر كتب ومؤلفات يتهمه خصومه باقتباسها من أرشيف أجهزة الدولة في الإمارات ومصر، دون أن يمنح الآخرين فرصة الرد على ما يقول أو مواجهة ما ينشره بمؤلفات موازية ليكون الإماراتيون أمام سوق حرة ومفتوحة من الأفكار دون أن يكون لأحد السلطة لفرض أيدولوجيته عليهم.

أما مؤيدو السويدي وخاصة من إعلاميين محسوبين على جهاز الأمن، ووسائل إعلام رسمية داعمة له بقوة فتعتبره "رمزا وطنيا" ساهم في رفع اسم الدولة في محافل سياسية كثيرة وخاصة في مواجهة الربيع العربي الذي يركز السويدي على شيطنته ومحاربته، حسب خصومه.

ومن بين الكتب الأكثر جدلا في الدولة، هو كتابه السراب، "السراب" بحسب وصف ناقدين للسويدي، إذ تم فرض هذا الكتاب الآيدلوجي والسياسي على طلبة الثانوية في الدولة، وسط معارضة أولياء أمور ومديري مدارس بحسب رصد صحيفة "الاتحاد" الرسمية الصادرة في أبوظبي بتقرير لها في (18|9) الماضي.

وأجرى السويدي عددا من اللقاءات الصحفية، وألقى عددا آخر من المحاضرات في الغرب وأوربا تحديدا، هاجم فيها الثورات العربية ومطالب الشعوب، وحرض أوروبا على المسلمين الذين يعيشون في الاتحاد الاوروبي، زاعما أن العرب والمسلمين في أوروبا خطر وعرضة لاستخدام الإرهاب في حال لم يتم فرض النمط الأوروبي على حياتهم وسلوكهم، داعيا إلى مراقبة مساجدهم في عموم أوروبا.

ويتخوف ناشطون إماراتيون من أن مركز الإمارات للدراسات في ظل السويدي يأخذ المركز إلى توجهات واتجاهات امنية وعسكرية فيما يخص فقط ما يسمى مكافحة الإرهاب والتطرف، والذي لا يقصدون به جماعات العنف وإنما الحركة الشبابية العربية وخاصة الإسلاميين منهم، بحسب ما يقول ناشطون. 

ويطالب إماراتيون أن يكون للمركز وللمؤسسات الأخرى في الدولة، أنشطة أمنية ودفاعية متنوعة، وليس الاقتصار على محاربة الناشطين والمغردين. إذ يتساءلون عن خطة الدولة في مواجهة صعوبات توفير الأمن الغذائي وحمايته في الدولة، وخطط حماية الدولة من الكوارث الطبيعية التي يسمع بشأنها الإماراتيون كثيرا حول الاستعدادات بشأنها، ولكن مع تساقط مضاعف للأمطار تنهار طرق وتغلق مطارات وموانئ وتعلق حركة المسافرين برا وجوا وبحرا وتعزل الدولة عن العالم الخارجي، فضلا عن خطط مواجهة تمرد عمالي أو غزو خارجي من إيران أو غيرها، وخطط التعامل مع سيناريوهات كهذه.