التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مساء اليوم، وذلك في "إطار التشاور المستمر بين سموهما وتبادل الرأي حول المسائل المتعلقة بتحصين الوطن وإسعاد المواطن على امتداد مساحة دولتنا العزيزة وتعزيز التلاحم الوطني والتكافل الاجتماعي بين القيادة والشعب بما يكفل ويحافظ على أمن المجتمع واستقراره"، بحسب تعبير وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) .
من جهة أخرى، أشاد محمد بن زايد "بالدور المشرف والبطولي والتاريخي الذي تؤديه قواتنا المسلحة في اليمن وما أظهرته من أداء رفيع في الجاهزية والتخطيط والتنفيذ والذي توج بانتصارات مهمة على الساحة اليمنية ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية"، على ما أفادت الوكالة الرسمية، ومقرها أبوظبي.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم المرشحين في الكليات العسكرية بمناسبة يوم الوحدة لكلية زايد العسكرية بمدينة العين.
يأتي اللقاء العسكري وسط سجال إماراتي أممي رسمي على خلفية نفي الأمم المتحدة مرتين أن تكون السفينة التي استهدفها الحوثيون مؤخرا سفينة "مدنية وإنسانية"، وفي حين لا تصفها الأمم المتحدة بالعسكرية تصر أبوظبي على وصفها بالمدنية التي كانت تقوم بأعمال إغاثية في اليمن، الذي يلاقي فيه الدور والتواجد الإماراتي سوء فهم واسع النطاق من جانب اليمنيين يتحول عادة إلى جملة من الاتهامات التي تفيد بأن أبوظبي باتت هي الحاكم الفعلي في عدن ليس فقط وفق وصف سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" وإنما حسب وصف متزعم الحوثين عبد الملك الحوثي مؤخرا أيضا.
