أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

مقتل قيادي بـ"فتح الشام" في غارة للتحالف الدولي على إدلب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-10-2016


أدّت غارة جوية لطائرة من دون طيار، ظهر الاثنين، إلى مقتل أبو الفرج المصري، أحد أبرز قياديي جبهة "فتح الشام"، في ريف إدلب شمالي سوريا.

وقالت مصادر ميدانية لوكالة "شام" الإخبارية المحلية: إن "سيارة أحمد سلامة مبروك، وهو الاسم الحقيقي لأبو الفرج المصري، قد تعرضت عند مفرق الداية في ريف جسر الشغور، لغارة من طيارة بدون طيار، أدت إلى استشهاده على الفور، وإصابة شخصين من مرافقيه".

من جهتها أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أنها استهدفت عضواً بارزاً في القاعدة بسوريا، وأنها تقيّم نتائج العملية.

ويعد المصري أحد أبرز الشخصيات في جبهة فتح الشام، وهو من الوجوه البارزة والأساسية بعد أبي محمد الجولاني، قائد الجبهة، وظهر في تسجيل إعلان انفصال جبهة النصرة عن تنظيم القاعدة وتشكيلها جبهة "فتح الشام".

وظهر للمرة الأولى على العلن من خلال آخر إصدار بثته جبهة فتح الشام (النصرة حينها) في مارس الفائت، واعتبر أن الديمقراطية لا تصلح في دول المنطقة، مضيفاً: "الديمقراطية التي أوصلت مرسي للحكم انقلب عليها الغرب الذي يروج ويتغنى بها، وساعدوا في إسقاطه مقابل تنصيب السيسي".

وولد المصري في  ديسمبر عام 1956، في قرية المتانيا، إحدى قرى مركز العياط في محافظة الجيزة، وتخرج في كلية الزارعة جامعة القاهرة عام 1979.

في أواخر عام 1979 تم تجنيده بسلاح المخابرات الحربية بمنطقة حلمية الزيتون قرابة 5 أشهر، إلا أنه تم استبعاده لنشاطه الإسلامي، ونقله لسلاح الاستطلاع بمنطقة دهشور عام 1981، وفي نفس العام أنهى خدمته العسكرية.

وكان المصري قد اعتقل بعد اغتيال الرئيس الراحل السادات عام 1981، وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات في "قضية الجهاد الكبرى"، واعتزل بعدها رفاقه أثناء خلافهم على قضية الإمارة، ثم حاول مع أيمن الظواهري جاهدين الإصلاح بينهم لكن دون جدوى.

وبعد الإفراج عنه عام 1988 سافر إلى أفغانستان، والتقى صديقه الحميم ورفيق دربه أيمن الظواهري، وبدأ معه العمل في "جماعة الجهاد المصرية".

وفي عام 1998 اختطف في أذربيجان من قبل رجال المخابرات بالتعاون مع المخابرات الأمريكية، وتم ترحيله سراً إلى مصر.

وحكم على المصري آنذاك بالأشغال الشاقة المؤبدة، وخرج من السجن إبان حكم محمد مرسي، وغادر إلى سوريا لينضم إلى صفوف "جبهة النصرة"، ويستمر فيها حتى مقتله.