أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

الإمارات تتعاون مع 43 وحدة دولية لمكافحة غسل الأموال و"الإرهاب"

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-09-2016


قال محافظ المصرف المركزي، مبارك راشد المنصوري، إن «دولة الإمارات مركز مالي إقليمي رئيس في المنطقة، وتولي أهمية كبرى لمكافحة الجرائم المالية والحفاظ على الأمن الاقتصادي للمجتمع الدولي»، مؤكداً على «الالتزام بالعمل على تحسين وتيرة التعاون والتنسيق في موضوع استرداد عائدات الجرائم المالية، وتوجيه رسالة واضحة للمجرمين وغاسلي الأموال أنه مهما بذلوا من جهود لإخفاء عائدات الجرائم، فإننا سنقوم بتعقبها وبذل أقصى ما باستطاعتنا من جهود لتقديمهم إلى القضاء وتحقيق العدالة».

وأضاف المنصوري في الكلمة الافتتاحية بالمؤتمر المشترك بين الإمارات والمملكة المتحدة حول «الجرائم المالية واسترداد عائدات الجرائم»، الذي بدأ فعالياته أمس بمقر المصرف في أبوظبي ويختتم أعماله اليوم، أن «جرائم غسل الأموال تحظى باهتمام دولي كبير لما تشكله من خطورة، ما يتطلب التزاماً من جانب المجتمع الدولي وتنسيقاً عالمياً للجهود والخطوات»، لافتاً إلى أنه «عندما يتم تغيير شكل هذه الأصول المالية مثل تحويلها إلى ممتلكات أو أسهم أو غيرها من أشكال الأصول المموهة، يصبح من الصعب تعقب هذه الأصول واستردادها».

وأشار إلى أن الإمارات لديها تعاون مع 43 وحدة استعلام مركزية في دول مختلفة لتبادل المعلومات والتصدي لعمليات غسل الأموال ومكافحة الإرهاب.

وطالب المنصوري بأن يكون هناك وضوح في القضايا المعنية بغسل الأموال لكي نتمكن من تحديد المجالات التي يمكن لدولة الإمارات العمل فيها بفاعلية أكبر مع الشركاء الدوليين لاسترداد العائدات الناجمة عن الجرائم المالية، مشدداً على أن المؤتمر خطوة مهمة لحشد المزيد من الدعم في هذا الاتجاه.

وبين أنه، كجزء من التزامها في هذا المجال، وقعت دولة الإمارات على معاهدات الأمم المتحدة ذات الصلة بهذا الموضوع والمصادقة عليها، وتعاونت مع شركائها الاستراتيجيين لدعم المبادرات العالمية في مجال مكافحة غسل الأموال والإرهاب المالي.

غسل الأموال

وتابع المنصوري: «قامت دولة الإمارات بتجريم غسل الأموال من خلال القانون الاتحادي رقم (4) لسنة 2002، حيث أرست مجموعة من المعايير وآليات الرقابة لمواجهة مثل هذه الجرائم، وقد تمت مراجعة وتعديل هذا القانون عام 2014، بحيث يتوافق مع توصيات مجموعة العمل المالي (فاتف) لسنة 2012».

وأكد أنه وفقاً للتعديلات التي تمت على القانون، باتت دولة الإمارات تمتلك مجموعة شاملة من الأدوات والتدابير المخصصة لتحديد، وتجميد، ومصادرة الأصول ذات العلاقة التي يتبين أنها ناتجة عن عائدات الجرائم، سواء كانت محلية أو عابرة للحدود، كما قامت الإمارات بالتوقيع على معاهدة للمساعدة القانونية المشتركة مع دول عدة لتيسير التعاون في مجال مكافحة المسائل المتعلقة بالجرائم، وقامت وحدة مواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة في المصرف المركزي بإبرام وإنجاز مذكرات تفاهم مع (43) وحدة من وحدات الاستعلامات المالية، وتسعى لتوقيع المزيد من مذكرات التفاهم مع الجهات المعنية المختصة، بهدف تيسير عملية تبادل المعلومات المتعلقة بغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، والجرائم ذات العلاقة.

مراكز مالية

من جانبه، قال السكرتير الدائم لوزارة الداخلية في المملكة المتحدة، مارك سيدويل، إن «هناك مراكز مالية على مستوى العالم من بينها لندن ودبي، ما يستوجب التعاون الدولي في مجال مكافحة عمليات غسل الأموال ومكافحة الإرهاب، نظراً للتدفقات المالية الكبيرة لتمويل التجارة التي قد يتخللها أموال غير قانونية»، مؤكداً أن هناك بعداً أمنياً كبيراً في هذا الأمر بجانب المشكلات الرقابية على النواحي المالية.

وأشار إلى أهمية وجود هياكل قانونية قوية وتشريعات تساعد على التعرف بدقة إلى مصادر الأموال واتخاذ إجراءات بحق الغير معلوم مصدرها، وبما يضمن التصدي للجرائم المالية والإرهابية والغش والتهرب الضريبي.

وأكد سيدويل أن تعقّب الأصول واستردادها عبارة عن عملية معقدة وصعبة تتطلب مشاركة العديد من الجهات ذات الاختصاص، على الرغم من الفوارق والاختلافات الموجودة ما بين القوانين واللوائح، وكذلك اختلاف القدرات على القيام بخطوات إنفاذ القانون.

وفي ديسمبر الماضي، نشر موقع الشرطة الأوروبية بياناً حول اتفاق عقدته مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت الشرطة الأوروبية أنها بحاجة شديدة للتعاون مع الأجهزة الأمنية الإماراتية، خاصة و أن الإمارات باتت تملك إسهامات متزايدة في مكافحة الجريمة المنظمة بعد أن أصبحت مركزا متزايدا لارتكاب الجرائم الاقتصادية والمالية.

وبينت الشرطة الأوروبية أن الإمارات باتت مركزاً تتزايد فيه عمليات الاحتيال وغسيل الأموال والاحتيال الضريبي وتم إعادة استثمارها في الإمارات، إلى جانب لجوء كبار المجرمين الماليين والاقتصاديين إلى الدولة.