أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

ضغوط إماراتية لإعادة تأهيل دحلان.. وعباس يتجاهل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-09-2016

على خلاف التوقعات التي سادت خلال الأيام الماضية، في أعقاب ما ظهر من اهتمام إماراتي مصري أردني بإتمام عملية مصالحة بين الرئيس محمود عباس، والنائب محمد دحلان، تنتهي بإعادة الأخير لصفوف حركة فتح، خلا بيان اللجنة المركزية للحركة، من أي إشارات توحي بذلك، بالتزامن مع تصريحات لقيادات كبيرة من الحركة، أكدت وجود مبالغة في الطرح، وأن الملف برمته لا يندرج ضمن «الخصام الشخصي» لينتهي بوساطة. وأكدت أيضا أن الأنباء التي تحدثت عن قرب عودة دحلان لرام الله لا أساس لها من الصحة.
وقالت صحيفة «القدس العربي» إنها علمت من مصادرها الخاصة، أن اجتماعا عقد بين مسؤولين من 3 دول عربية، وهي مصر والأردن والإمارات، في القاهرة، مع خمسة من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، خصص لبحث ملف إعادة «توحيد حركة فتح»، وبهدف إيجاد مخرج لعودة دحلان وعدد من أعضاء فريقه المفصولين لصفوف الحركة من جديد.

 وانتهى اللقاء بالاتفاق فقط على فتح المجال أمام المفصولين من الحركة بخلاف دحلان، لتقديم طلبات «تظلم» على أن تشكل الحركة لجنة لدراستها، تمهيدا للبت بقرارات تثبيت الفصل أو إلغائه، دون أن يشمل هذا القرار دحلان نفسه، على أن لا يكون الشخص المفصول الذي يطلب العودة لصفوف حركة فتح مطلوبا على ذمة قضايا قضائية أخرى. وجرت إحاطة اللجنة المركزية للحركة من قبل وفدها الخماسي بنتائج ما جرى بحثه بشكل مفصل قبل عقد الاجتماع الأخير للجنة برام الله.
وتقول المصادر إن مسؤولين من الأردن والإمارات كانوا يدفعون أكثر خلال اللقاء باتجاه إعادة دحلان، خلال جلسة النقاش، وإنه، أي دحلان، الذي كان وقتها في القاهرة، انتقل إلى العاصمة الأردنية عمان بعد انتهاء تلك اللقاءات.

ولم تنكر هذه المصادر وجود ضغط عربي يتركز من جهة الأردن والإمارات و مصر، لعقد هذه المصالحة، الذي ظهر خلال قمة جمعت قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بالملك الأردني عبد الله الثاني مؤخرا.
وفي أطر حركة فتح العليا، وخاصة في اللجنة المركزية وبين الأقطاب المؤثرة في المجلس الثوري للحركة، يتوقع أن يستمر هذا الضغط لفترة وجيزة، على غرار مرات سابقة، قبل أن يتناسى الملف من جديد، حيث ترجع المصادر القيادية في حركة فتح سبب الضغط والتحرك العربي الجديد لإعادة دحلان، إلى طلب من دولة الإمارات العربية المتحدة التي يقيم بها الرجل منذ أن فصل من الحركة.

وأكد اللواء سلطان أبو العينين، أن موضوع دحلان لم يبحث لا من قريب ولا بعيد، في اجتماع اللجنة المركزية، ولم يتم تداول اسمه على طاولة المركزية. وقال «كل من طرد أو فصل من الحركة يمكن أن يتقدم بطلب للعودة، باستثناء محمد دحلان». 

إلى ذلك ذكرت تقارير صحافية أن دحلان عقد اجتماعا في عمان مع العديد من كوادر تياره ومؤيديه، لاطلاعهم على تفاصيل المصالحة التي يجري إنجازها، وأنه تم إرسال كشف بأسماء 13 قياديا فصلوا من الحركة بقرار من اللجنة المركزية مصادق من الرئيس عباس، لعملهم ضمن «تيار دحلان».
ونقل قبل ذلك عن سمير المشهراوي، أحد أبرز مساعدي دحلان، دعوته لأعضاء الحركة الذين طالتهم قرارات الفصل بالبدء باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، التي تكفل لهم «عودة حقوقهم كأعضاء وقيادات أصيلين في هذه الحركة».