أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

خمس أفكار تساعدك على اتخاذ قرار أكثر حكمة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-05-2016


الحكمة لا تعني الذكاء، وأن تكون ذكياً لا يجعلك حكيماً بالضرورة، أو قادراً على اتخاذ القرارات الصحيحة، فالذكاء يعني القدرة الممتازة على معالجة المعلومات بطريقة منطقية، لكن قد لا يؤدي ذلك لاتخاذ القرارات الصحيحة؛ لأن الدماغ البشري مليء بالمغالطات، لذلك فالحكمة تتطلب فهم هذه الأخطاء والمغالطات وإدراكها، ومن ثم اتخاذ قرارات أكثر حكمة وأقرب للصواب.

يذكر البروفيسور، شاهرام هشمات، الخبير في الاقتصاد الإداري بجامعة إيلينويز، في سبرينغ فيلد الأمريكية، 5 أفكار يمكنك أخذها بعين الاعتبار لاتخاذ قرارات أكثر حكمة.

أولاً: طرح سؤال "ما المشكلة؟" وتحديد طبيعتها بدقّة، ويعد ذلك أصعب جزء في العملية، لكن وضع اليد على المشكلة المحددة هو حجر الأساس للقرار الصحيح.

ثانياً: رؤية الصورة الأكبر، فالنظر إلى الأمور من وجهة نظر أوسع وأشمل يعطيك الفرصة لتدرس المشكلة من عدة جوانب، ومن ثم سيكون قرارك مبنياً على فهمك وإدراكك لأبعاد المشكلة المختلفة، وترتيبها بحسب أهمية كل منها، بدلاً من الغوص في التفاصيل، فالنظرة الشاملة تعطيك القدرة على ترتيب التفاصيل كلّاً بحسب أهميته.

ثالثاً: يقول عالم النفس المعروف، أبراهام ماسلو: "إذا كان لديّ مطرقة، كل شيء سيبدو لي مسامير". فمن غير ابتكار وتعلم طرق جديدة للنظر للأمور سوف يعلق الإنسان بطريقة تفكير واحدة تسبب له المشاكل باستمرار، وتقلل قدرته على حلّها، فالتركيز في حل المشاكل بحسب الطريقة التي تعلمناها مسبقاً فقط يحدّ من قدرتنا على التفكير بشكل أوسع، لذا من المهم أن تكون لديك سعة حيلة.

رابعاً: يعرف في علم النفس الاجتماعي مفهوم مغالطة (الإسناد) وهو أن ينسب الناس سبب سلوك معين إلى صفات الشخص الداخلية بدلاً من السياق؛ مثلاً إذا تأخر طالب عن المحاضرة يميل الآخرون لاعتقاد أن ذلك نابع من كونه شخصاً "غير ملتزم"، أو ينام متأخراً، أو غير منظم لوقته، أكثر من اعتقادهم بأن سيارته تعطلت مثلاً، أو أن المنبّه الخاص به تعطل، هذا النوع من المغالطات وعدم الوعي بها يدفع الإنسان ليتخذ قرارات خاطئة، ومتسرعة، وغير حكيمة، لذا فإن النظر إلى السياق - كتفسير بديل وممكن - يمكّن الإنسان من فهم الحالة أوسع، ومن ثم اتخاذ قرار أكثر حكمة.

خامساً: لأن الناس في العادة يميلون لرؤية ما يريدون رؤيته، وتجاهل ما يتحدى قناعاتهم الأساسية، من المهم أن يعي من يريد اتخاذ قرار صائب وحكيم أن تجاهله لما يناقض قناعاته ليس جيداً في عملية اتخاذ القرار، لذا فإن إدراك هذه المغالطة وتخطيها هو أمر مهم، ويمكن فعل ذلك عن طريق طرح سؤالين:

لم يمكن أن أكون مخطئاً؟ أو لم قد يكون عكس ما أفكر به هو الصحيح؟ وفقاً للبروفيسور شاهرام فإن طرح هذه الأسئلة أثبت في تجارب سابقة أنه يساعد الناس على تخطي مغالطة "الرغبة".