أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

قانون مجحف بالدولة يدمر العلاقات العائلية ويفرق بين الأزواج

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-05-2016

قضت المحكمة الابتدائية الجزائية في عجمان، بتغريم زوجة عربية مبلغ 150 ألفدرهم والإبعاد عن الدولة بتهمة "التعدي، وانتهاك الخصوصية"، واستخدام وسيلة تقنية معلومات في نقل المحتوى، من خلال قيامها بفتح جهاز الهاتف الخاص بزوجها، ونقل مجموعة من الصور لهاتفها، بحسب المحامية والمستشارة القانونية إيمان سبت.

وأوضحت سبت التي نقلت عنها صحيفة "الاتحاد" المحلية، أن الزوجين من جنسية عربية، وهما في العقد الثالث من العمر، وأن الزوجة انتهكت خصوصية زوجها بنقل صور من هاتفه لهاتفها عبر «الواتس أب»، وهي صور خاصة به، حيث تتهمه بعلاقة بامرأة أخرى، وأن اعترافها جاء واضحاً وطواعية أمام المحكمة بأنها نقلت الصور من هاتفه، على حد تعبير المحامية.

وأضافت أن أقوال الزوج، الشاكي، كانت تتمثل في أنها «زوجته»، فتحت هاتفه النقال وتصفحت الصور من دون رضاه ونقلتها إلى هاتفها، وهو ما يعتبر "عدم مراعاة للقوانين المعمول بها في الدولة، وبالتالي إدانتها عن التهم المسند إليها عملاً بالمادة 212 من قانون الإجراءات الجزائية الاتحادي ومعاقبتها طبقاً للمادتين 21 و24 من المرسوم بقانون اتحادي رقم (5) لسنة 2012 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات".

ويضاف هذا التعسف الجديد جراء هذا القانون الذي انتقدته منظمات حقوق الإنسان وطالبت بتعديله إلى عشرات القضايا التي تستهدف ضحاياها من الشباب الناشطين في المجال الإعلامي والحقوقي أمام محكمة أمن الدولة في أغلب هذه القضايا بعد "أن منح جهاز الأمن النيابة بابا قانونيا لحبس الناشطين جراء قانون جرائم تقنية المعلومات" على حد تأكيد "هيومن رايتس فيرست".

وقد أخفت السلطات الأمنية في الدولة نساء إماراتيات لشهور طويلة منهن بنات الشهيد محمد العبدولي المختفات قسرا منذ نوفمبر الماضي، وأخفت قسرا ناشطين إماراتيين وعربا لاستخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي إذ العقوبة تتركز على الاستخدام أكثر من النشاطات والآراء.

وفي الدولة، وكما هو معروف فإن هناك الشرطة المجتمعية ومراكز التأهيل والإصلاح الاجتماعي التي تعنى بالخلافات بين الزوجين وفي العائلة عموما. وتحرص الدولة في عهد الشيخ زايد رحمه الله على عدم وصول أي قضية عائلية للمحاكم والحرص على حلها وديا، كون وصول العلاقات العائلية للمحاكم نهايتها.

وفي الوقت الذي تروج الدولة على بعض "الإنجازات" في إنشاء مراكز التوفيق والمصالحة الودية قبل المحاكم، فإن قضايا تقنية المعلومات مستثناة من هذه "الإنجازات" بل هناك تربص وتصعيد ومسارعة للعقاب وتغليظ له، وفق ما يرى متابعون. 

فهل، أصبح للقانون في الدولة أثر تدميري على علاقات العائلات، وأي سقف سوف يجمع هذين الزوجين رغم أنه كان حل المسألة وديا بما يحفظ أسرة وبما هو أهم "من ردع القانون"، فهذا القانون إذا ردع أحدا فإنه دمرة عائلة، وفق ما يقوله المتابعون.