أحدث الأخبار
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد

مجلس رمضاني برعاية أمن الدولة.. ما وراء دعوة خلفان تحليل خطاب "داعش"؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-07-2015

أكد الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي وجود نحو 50 ألف موقع إلكتروني تتبع لتنظيم "داعش" معتبرا أن الكارثة ستحل في العالم والمنطقة ما لم يتم تدارك هذا الانتشار الواسع لهذا التنظيم الإرهابي على شبكة الإنترنت الذي يفوق قدرات أي دولة.

جاء ذلك في المجلس الرمضاني الذي نظمته خدمة الأمين التابعة لجهاز أمن الدولة، والهيئة العامة لتنظيم الاتصالات ومؤسسة "وطني"، في مجلس ضاحي خلفان بمشاركة اللواء خميس المزينة قائد عام شرطة دبي تحت عنوان "الابتزاز الإلكتروني".
 ودعا خلفان رجالات أمن الدولة والشباب والمثقفين والمختصين بعلم النفس لتكوين إدارة أو وحدة لدراسة العبارات والحوارات التي يستخدمها التنظيم الإرهابي «داعش» لتجنيد الشباب وإقناعهم بأفكار التنظيم.
وإزاء هذه الدعوة، أعرب مراقبون عن خشيتهم أن يتم استغلال دعوات مواجهة الأفكار المتطرفة لبعض جماعات العنف لتشريع وتبرير التنصت على المحادثات وتتبع حسابات بذريعة البحث عن محادثات تخص "داعش" ما يعني خضوع حرية المراسلات والاتصال وتبادل المعلومات ستكون مباحة لجهاز أمن الدولة بتسهيلات من شركة "اتصالات" وغيرها من شركات الاتصال الأخرى، وهو ما غمز إليه مراقبون من نوعية الجهات المشاركة في هذا المجلس الذي جمع جهاز أمن الدولة بشركة اتصالات الإماراتية.
ويخشى المراقبون أن تكون مطالبات كهذه كإعلان حالة الطوارئ في بلاد عربية لمواجهة تهديد ما، ولكن تتجه مؤسسات وأجهزة الدولة لاستغلال حالة الطوارئ في غير ما فرضت لأجله بصورة تقمع الحريات وتعتدي على الحقوق وخاصة حرية التعبير ويبقى التهديد الرئيس قائما.
ويدلل المراقبون على خشيتهم تلك، بتبني الإمارات مفهوما واسعا للإرهاب والتطرف يشمل كل ما هو، ومن هو لا يتفق مع توجهات وسياسات دولة الإمارات الراهنة، وهي توجهات وسياسات عليها كثير من التحفظ، وفق مراقبين. فقائمة الإرهاب الإماراتية ضمت مراكز بحوث وجمعيات حقوقية وهيئات إسلامية تمثل الإسلام المعتدل.
وشكك المراقبون، في ظل اتهامات حقوقية دولية بحرية الاتصالات وحرية استخدام الانترنت في الدولة ومحاكمة العديد من الناشطين على خلفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بجدية استهداف هذا الاقتراح للفكر المتطرف. وأسند المراقبون تشكيكهم بتصريحات للرئيس الأمريكي باراك أوباما في فبراير الماضي، عندما أعلن عن برنامج يسعى إلى مواجهة إعلام «داعش» التضليلي، قائلا: «الولايات المتحدة تشترك مع الإمارات لإنشاء مركز جديد للاتصالات الرقمية للعمل مع رجال الدين وقيادات المجتمع المدني من أجل مواجهة بروباغندا الإرهاب».
ولفت إلى أن الجهود الأميركية سيقودها رشاد حسين بوصفه «منسق اتصالات مكافحة الإرهاب»، وهو أيضا المبعوث الأميركي لمنظمة التعاون الإسلامي. 
ليطرح المراقبون تساؤلا حول الجهة المستهدفة من اقتراح خلفان، ما دامت الإمارات والولايات المتحدة تقومان بالفعل بذلك الدور؟!