أحدث الأخبار
  • 11:02 . أرباح "دبي للاستثمار" تتراجع 64% بالربع الأول 2024... المزيد
  • 10:38 . "أدنوك للحفر" تُخطط لإتمام ثلاث عمليات استحواذ جديدة خلال 2024... المزيد
  • 10:38 . حاكم الشارقة يعتمد طلبات 1000 وحدة سكنية للمواطنين في مجمعي القطينة والشنوف... المزيد
  • 10:28 . مقتل خمسة عسكريين بينهم عقيد في هجوم بشمال العراق... المزيد
  • 10:27 . إدارة بايدن تستبعد نجاح الاحتلال الإسرائيلي في إنهاء حماس... المزيد
  • 10:11 . الأمم المتحدة: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح منذ صدور أوامر الإخلاء... المزيد
  • 10:08 . برشلونة ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جيرونا... المزيد
  • 10:00 . أستون فيلا يقتنص تعادلا ثمينا أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:09 . الاحتلال الإسرائيلي يقتل موظفاً أممياً شرقي رفح... المزيد
  • 07:27 . تحذيرات من انتشار الأوبئة في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 06:44 . المستشفى الإماراتي الميداني برفح يعلن إجراء 1752 عملية جراحية... المزيد
  • 05:53 . ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة يقاربون 114 ألف شهيد ومصاب... المزيد
  • 12:40 . "مجموعة الإمارات" تحقق أرباحاً قياسية تجاوزت 18 مليار درهم... المزيد
  • 12:24 . تراشق "إماراتي سعودي" بشأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية عسكرية في بلدة عزون شمالي الضفة... المزيد
  • 12:45 . تصاعد الغضب الأمريكي تجاه "إسرائيل": لا تملك "خطة صادقة" لحماية المدنيين في رفح... المزيد

الأمن المصري يغتال قياديا إخوانيا بعد إخفائه قسريا

القاهرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2015


قال مصدر مسؤول في جماعة "الإخوان المسلمين" إن طارق خليل، القيادي في "الجماعة"، تعرض للإغتيال من قبل قوات الأمن بعد اخفائه قسرياً قبل ثلاثة اسابيع.

وأفاد المصدر،  أن خليل كان مختطفاً برفقة محمد سعد عليوة، عضو مكتب الإرشاد.

وبحسب معلومات أفادت بها أسرته، فإن خليل مختفٍ قسريًا، منذ الأول من رمضان الحالي، وتم التأكد من اعتقاله بصحبة عليوة، وعلموا، عن طريق غير مباشر، بوجود جثمانه، الذي بدا عليها آثار تعذيب شديد، في مشرحة زينهم.

وأدان المتحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين" محمد منتصر مقتل خليل، متهمًا النظام باغتياله وإخفاء جثته 5 أيام بمشرحة زينهم.

وكتب منتصر على صفحته بموقع "تويتر" أن "الانقلاب المجرم يختطف م. طارق خليل ويغتاله بعد تعذيبه ويخفي جثته 5 أيام بمشرحة زينهم..عصابة من القتلة والسفاحين".

كما أدان أحمد رامي، القيادي بالجماعة، والمتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، مقتل خليل، مشيراً إلى اعتقاله وكان يرافق عليوه الذي نقل بسيارة إسعاف بعد إصابته بأزمة قلبية.

وقال رامي، إن "النظام يتبع سياسة حمقاء في تصفية الخصوم التي لن تجدي نفعاً، بل تسكب مزيدًا من الزيت على النار"، متهماً السلطة بأنها "لا تملك إلا العصا والقمع، وتحكم الناس بالخوف لا بالرضا".

وأضاف رامي أن "النظام الحالي لن يدوم، ويستدعي داعش وأخواتها عبر تلك الممارسات، لافتاً إلى أن ما حدث مع النائب العام ليس ببعيد، وبأن الجميع يدفع ثمن وجود السيسي فى السلطة بمن فيهم أركان نظامه".

واتهم رامي، السيسي بـ "أنه لا يأبه بالدماء التي تسيل، ومنها دماء النائب العام، بل لا يهتم بمحاسبة الجناة، بقدر اهتمامه بالتوظيف السياسي ليستفيد من هذه الدماء فى صراعه مع الإخوان".

ولفت متحدث "الحرية والعدالة" أن "وسائل إعلام مصرية أعلنت تورط ضابط بالصاعقة في التفجير على خلاف اتهامات النظام للإخوان، وبالتالي صدر قرار بمنع النشر في قضية اغتياله".

وعلى الصعيد ذاته، قال محمد طارق خليل، نجل القيادي بجماعة ‏الإخوان المسلمين بمحافظة السويس (شمال شرق مصر) طارق خليل، إن الأسرة علمت بوجود جثة والده في مشرحة زينهم من "فاعل خير".

وأضاف محمد، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، "والدي مختف قسريًا منذ (19|6) الماضي، عندما تم اعتقاله أثناء نقله د.محمد سعد عليوة، عضو مكتب الإرشاد بالجماعة لأحد المستشفيات بالقاهرة لإسعافه، ومنذ ذلك الحين ونحن لا نعلم أي شيء عن والدي".

وتابع "فوجئت أمس باتصال من فاعل خير، يعمل بمشرحة زينهم (وسط القاهرة)، يبلغني أن والدي موجود بالمشرحة منذ خمسة أيام ((28|6)، وعندما ذهبت لاستلام جثة والدي شاهدت آثار تعذيب صعقًا بالكهرباء في أماكن متفرقة من جسده".

وأشار نجل خليل، إلى عدم استلام أسرته تقرير الوفاة من مصلحة الطب الشرعي حتى الآن، لافتا أن الأطباء المعنيين أبلغوهم أنه "جاري كتابة تقرير الوفاة".

وحمّل محمد، أجهزة الأمن مسئولية الواقعة، مؤكدًا أن والده كان "يحظى بحب واحترام الجميع، وأنه لم يشارك في عمليات عنف، ولم يرتكب أي جرائم من أي نوع حتى وفاته".

وبشأن تخوفات البعض من أن تكون العمليات الأخيرة التي تعرض لها قيادات الإخوان، عبارة عن جس نبض لرد فعل الجماعة، في حال إعدام مرسي، قال رامي: "أيا ما كانت الإجراءات والأحكام التي ستصدر فهي ليست إلا محطة فى طريق الثورة".